واصل الصقر تحليقه في سماوات الانتصارات بإحرازه لثلاثة أهداف ملعوبة في مرمى ضيفه 22 مايو الصاعد مؤخراً إلى دوري الأضواء ضمن منافسات الأسبوع الرابع من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ليواصل تشبثته بالصدارة بكل جداره في مواجهة الأمس التي جرت على ملعبه في بيرباشا بفوز صريح قوامه 3/ 1.. شوط اللقاء لم يكن فريق 22 مايو القابع في الترتيب بالفريسة السهلة كما توقع البعض بل كان نداً قوياً للصقور بفضل التحركات المدروسة لنجومه خالد سالم دريبان، محمد أحمد المنصب، فليراس بانزيك، وليد عبدالرحمن عطية ،علاء غساني، علي حمود همران الذين تمكنوا من إرسال رسائل إنذار مبكرة للكتيبة الصفراء تلقاها باستيعاب جم كل من محمود فؤاد سالم عبدالله سالم ونحلة الصقور وليد الحبيشي، شعبان مصطفى النجار، أكرم الورافي إضافة إلى لاعبي خط المقدمة ليثمر ذلك الاستيعاب عن أداء مغاير للصقور جاءت بشائره الأولى عند الدقيقة ال 18 من عمر اللقاء حينما تقدم صمام الأمان محمد فيصل صوب مرمى الدقيل ليرسل قذيفة قوية جرحت القائم الأيمن لمايو لتجد المتابع الماكر وليد الحبيشي الذي سددها في المرمى معلناً عند تسجيل الإصابة الأولى للصقور، إلا أن الرد من لدن تلاميذ الباشا علي بن عبده جاء سريعاً عبر عديد الغزوات الآتية من العمق والأطراف والتي أحدثت بعض القلق في صفوف الصقور ولم تمر سوى 15 دقيقة حتى جاء هدف التعديل لمايو عن طريق المهاجم ناصر حمد جمعول وقد أعطى ذلك الهدف دافعاً لتلاميذ الباشا ليكثفوا هجماتهم غير المركزة وغير المحظوظة على مرمى الصقراوي علي محمد مسعود ولو كان الحظ قد حالفهم خلال شوط اللقاء الأولى لكان مايو قد وضع حداً لطموحات الصقور لينتهي ذلك الشوط بالتعادل بهدف لمثله. شوط الفرح الصقراوي وجاءت أحداث الشوط الثاني من اللقاء لتحمل في طياتها الكثير من المشاهد الجميلة والجمل الكروية البديعة لكلا الفريقين في محاولات مبكرة للتعزيز، حيث حاول الصقور التوغل عبر مناوشات المحسنين والورافي والحداد إلا أنهم مع الحبيشي وليد جوبهوا بتماسك دفاعي لجيد يوفور وزملائه إلى أن لاحت الدقيقة 12 من زمن الشوط الثاني والتي تمكن خلالها الصقراوي محسن تروي من لدغ الشبكة الخضراء برأسية جميلة لم يفطن لها حارس مايو بعد أن داعبت شباكه بلطف وحنان وتواصلت الغزوات الصقراوية وفي عز تواصلها ومحاولات مايو في العودة إلى أجواء اللقاء سنحت الفرصة جميلة لمايو داخل المناطق المحرمة للصقور جوبهت بعرقلة شبه واضحة لعلاء لم يحتسبها حكم اللقاء ليتواصل الكر والفر وتتواصل معه الهتافات والشعارات الصقراوية التي أضفت كالعادة ألواناً من المتعة والجمال حتى أهلت الدقيقة 23 حينما قاد الصقراوي عبدالحميد حميد عواس هجمة مركزه أحرز من خلالها وبمجهود فردي هدفاً ثانياً لفريقه،وبعد جملة من التغييرات كان أبرزها إشراك يوردانوس من الصقر ومحمد ناصر المنج توالت الجمل الكروية للاعبي الفريقين ليحصل الصقور على ركلة جزاء صحيحة نفذها اليوردانوس بثقة مفرطة في أحضان الحارس باسم لتنتهي المواجهة بفوز الصقر على مايو 3/ 1. هوامش لو أن فريق 22 مايو استغل كل الفرص التي أتيحت له في اللقاء لكان المشهد الختامي للقاء مختلفاً كل الاختلاف. الزميل نبيل الحكيمي المسئول الثقافي في نادي الصقر طالبني بكتابة عنوان (الصقر يتلاعب بأعصاب جماهيره).. أحدهم قال: لو استمر الصقر على هذا النحو من الأداء فإن العنيد والامبراطور المتربصان بالصقور سيكون لهما شأن آخر.. أحد المنتمين اللون الأصفر خاطب صديقه عقب اللقاء «الظاهر إبراهيم حسن لن يعود مرة أخرى إلى اليمن». 22 مايو لم يكن شيئاً كما يعتقد البعض بل كان نداً قوياً إلى أبعد الحدود، لكن الحظ عاندة كثيراً والاستغناء عن الباشا أكذوبة وقد أثبت بأنه مدرب شاطر، لكن سوء الطالع وعدم التناغم في صفوف فريقه حالَ دون النتيجة المطلوبة. نائب رئيس المجلس الإداري في صقر تعز رياضي عبدالجبار الحروي تابع اللقاء بأعصاب مشدودة. مسئول الإدارة التنفيذية في نادي الصقر وهيب طاهر مقبل خير مثال للتعاون المثمر في مثل هكذا مواكبة إعلامية. المدير الفني للصقور إبراهيم يوسف تعامل مع مساعده مروان الأكحلي بطريقة غير حضارية وبكثير من النرجسية. مثل الصقر: علي محمد مسعود محمد فؤاد محمد محمد فيصل الجمال وليد الحبيشي شعبان النجار عبدالحميد حميد نجيب الحداد أكرم الورافي محسن محمد حسن محسن أحمد صالح..والبدلاء معاذ قائد الزجاجي يوردانوس محمود حسن عبدالله. مثل 22 مايو: باسم حسن الدقيل جيد بوفور محمد أحمد المنصب علي مطلوب اللبني خالد سالم دريبان فيلراس بانزيك علي يحيى المطري علي حمود حمران ناصر أحمد جمعول وليد عبدالرحمن عطية علاء غساني محمد ناصر المنج. طاقم التحكيم :أحمد محمد عون فراس أزهر عبدالله عزب شداد راشد وراقبها ابراهيم الصارخي ناجي أحمد حسن الشريف.