جميل الجهد المبذول من قبل فرعي كرة القدم بساحل ووادي حضرموت في إخراج بطولة كاس حضرموت إلى فضاءآت النجاح من خلال تنظيم المباريات في مختلف ملاعب حضرموت . والأجمل مشاركة اغلب أندية حضرموت في هذه المسابقة التي تزيد من الروابط الأخوية لشباب ورياضيي المحافظة . وطالما هذا هو الهدف من هذه لمنافسة الأخوية كنت أتمنى أن يكون إخراجها أفضل لتعم الفائدة لأكبر قدر من الشباب والرياضيين ومختلف شرائح المجتمع. فالبطولة يجب أن تكون اكبر من رسالة إعلامية فقط أن محافظتنا عال العال وكله تمام يافندم. البطولة يجب أن تكون كما عاهدناه في السابق قبل أن يعيد إليها المحافظ الشاب النشط خالد الديني الحياة في الموسمين الأخيرين عندما كانت الأندية تلعب فيما بينها بنظام الذهاب والعودة , حيث كنا نشاهد فرق كثيرة من ساحل حضرموت ,والعكس كان أبناء الساحل يتعرفون على أندية الوادي وشبابها وقياداتها , كانت المباريات كثيرة والاحتكاك اكبر والتعارف وهو المهم بين أبناء المحافظة الواحدة واسع وبين الرياضيين ومختلف الشرائح الأخرى في الملاعب والأسواق وغيرها . كنا كل عام نضيف إلى مذكراتنا التعارفية أسماء جديدة نقابلها ونتعرف عليها من خلال هذه اللقاءات حتى أصبح لدينا بيت في كل منطقة في حضرموت الخير الشاسعة , وخلت سطور المذكرات من أسماء جديدة مضافة بعد توقف البطولة لأكثر من عشر سنوات . كنت أتمنى أن تكون المنافسات بنظام الكل مع الكل ناد من الساحل يلاقي مثله من الوادي ولأيهم أن كان من دور واحد خروج المغلوب المهم أن نلتقي في جواس وبارادم أن تعود حيوية المنافسات وأجواء التعارف والعلاقات بين شباب ورياضيو الساحل والوادي والتي اختفت . هذا النظام سيضمن للجمهور الكروي في الساحل والوادي مشاهدة نجوم اللعبة الحاليين والحالة ستضمن اكتساب الخبرة للاعبين واكتساب أصدقاء ومعارف من مناطق أخرى وحينها ستتعمق الروابط الأخوية الشبابية والرياضية بين أبناء المحافظة الواحدة. واجزم أن المحافظ الديني راعي البطولة لن تعجزه الإمكانيات المادية لتنفيذ بطولة على هذا النحو يستفيد منها الجميع مع مراعاة زيادة مخصصات الأندية المشاركة لان مبلغ 30 ألف ريال مبلغ متواضع تصرفه فرق شعبية في مباراة واحدة لا (تؤدي ولا تجيب) فما بالك بمباراة في إطار كأس حضرموت الحضارة والتاريخ والثروة وبمبلغ يحصل على أكثر منه عضو في احد لجان البطولة !!! *( الثورة).