كنا نقول زمان ان شر البلية ما يضحك .. وجلسنا زمنا طويلا حتى ساقت الينا الصدف ما يؤكد صحة تلك المقولة ..وهي صحيحة ولكن اسمعوا الحكاية .. في جمهورية موريتانيا الشقيقة شكلت حكومة جديدة .. فيها امرأة للشباب والرياضة هذه الوزيرة الجديدة قالت لاحد مقربيها انها لم تشاهد في عمرها اي نشاط رياضي او مباراة لكرة القدم وانها سوف تضطر الى التعامل مع الواقع الجديد وتبدأ في المتابعة ..لكن الوزيرة الموريتانية وبالرغم من جهلها الرياضي فان تصنيف وتوصيف بلادها كرويا وعالميا هو الرقم (159) ..نكرر تصنيفها العالمي (159) ..وفي بلادنا اليمن التي عرفت الكرة منذ اكثر من قرن من الزمان اتعلمون ماهو تصنيفنا في سجلات الفيفا عالميا (186) ..نكرر مرة اخرى (186) …ياسلام سلم هل يعقل ان وزيرة /امرأة/ لاتعرف في الرياضة حتى التسخين وتصنيف بلادها يسبقنا ب (25) مركزا ,,ونحن لدينا وزير خرج من رحم الرياضة والشباب ووصل للوزارة بدعاء المناضلين ..كما ان لنا رئيس اتحاد كرة لم (يزبط) الكرة في حياته .. ولم يركل حتى المتسببين في اخطاء وكوارث الكرة اليمنية من المقيمين في اصل الكرة زي /البيت الوقف / تروح الكرة ولا يروحون تذهب التصانيف وتبقى سيادتهم وتأصلهم في المواقع التي هم فيها وكأنها ميراث شرعي نزل لهم من السماء ..ولكن .. ولكن هذا يقودنا الى خاصية بديهية جدا وهي ان العيب ليس في موريتانيا التي عمرها لم تمتلك صندوق للنشل ولا وزراء وقيادات عديمة المعرفة بالرياضة حتى تقدمت علينا علما بان موريتانيا شاركت مؤخرا ببطولة افريقيا للمحليين .. ولكن فيك ..انت .. يا موهوب ..ياحبوب .. يا مغضوب ..يا معصوب ..يا مطلوب .. الى باب اليمن مصلوب ..