سخر ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك من المواقف المتناقضة للرئيس الاسبق لليمن علي ناصر محمد . وقال الناشط اليمني يسري الأثور علي ناصر محمد وصل متأخر بعد ما وصلت له أخبار الجيش الوطني سيصل لعدن خرج يصرح نناقش تسليم الجنوب للحراك الجنوبي . يتابع الاثوري : بلاش خرط يا عميل ايران والله البيض طلع أشرف منك بألف مرة الجنوبيين يقتلوا ليل نهار ومع ذلك لم يسجل ناصر موقف محترم . لو طلع التصريح من البيض كنا بنحترمه لأنه على الأقل ادان القتل ضد الجنوب الذي مارسته ميليشا المخلوع وعفاش . كنا نحترمك أيها الوغد المتخفي زمان اما اليوم فلا . ومع حلول شهر رمضان ناشد الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد، جميع الاطراف إلى وقف اطلاق النار للحد من معاناة شعبنا ولمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، مشيرا إلى أن الوضع في اليمن اليوم خطير جدًا، ويجب "الاحتكام للحوار بدلاً من السلاح" وقال " طالبنا بانسحاب القوات من جميع المناطق والعودة إلى الثكنات، لأننا نعتبر أن المنتصر في هذه الحروب أيًا كان مهزوم، وقد مررنا بمثل هذه الحروب والصراعات في الجنوب والشمال وبين الشمال والجنوب، وفي الأخير احتكمنا إلى الحوار فالسلطة والوطن يتسعان للجميع ." وجدد محمد في حديث مع صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية المطالبة بالانسحاب من الجنوب ومن بقية المناطق والعودة إلى الحوار، وكشف محمد عن اتصالات قام بها مع كافة القوى السياسية اليمنية في الداخل والخارج آخرها اللقاء مع نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح في العاصمة المصرية القاهرة . وأضاف "التقينا في القاهرة بالأخ خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وتحدثنا معه حول إيجاد حل سياسي سلمي والاحتكام إلى الحوار بدلاً عن لغة السلاح من قبل الطرفين، وقد أكد على الحوار اليوم قبل الغد حقنا للدماء والدمار الذي يلحق بشعبنا، كما أكد على ضرورة أن يتم الانسحاب أولا قبل قرار وقف إطلاق النار في حين أن الطرف الآخر يؤكد على وقف إطلاق النار وتسليم المواقع العسكرية الأمنية إلى جهات جنوبية حتى لا تحل محلها قوى متطرفة ك" القاعدة" وغيرها كما حدث في حضرموت ." وتابع " كنا وما زلنا نبحث عن حلول للمشاكل التي يمر بها اليمن منذ سنوات وفي المقدمة القضية الجنوبية وقضية صعدة و "القاعدة " والفساد ولكنه مع الأسف أن القيادات التي توالت على الحكم في اليمن لم تول اهتمامًا بهذه القضايا مما أدى إلى حروب صعدة وبروز الحراك في الجنوب وحركة التغيير في الشمال . وناشد الرئيس اليمني الاسبق، علي ناصر محمد الدول الشقيقة والصديقة بذل كل الجهود من أجل الخروج من هذا المأزق " لأن استقرار اليمن يعني استقرارًا لدول المنطقة والعالم"، حسب قوله . وأكد أنه من خلال الحوار يمكن التوصل إلى الحل المنشود بما يقبل به الطرفان، مشددا على أن مصلحة الشعب يجب أن تكون فوق كل اعتبار . - يمن فويس: