)إفي(: قال السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس المستقيل من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في تصريحات صحفية أن نظيره في الاتحاد الأوروبي، الفرنسي ميشيل بلاتيني، هدد عائلته بأنه سيزج به في السجن حال عدم تقديمه استقالته من رئاسة المؤسسة الكروية الأكبر على مستوى العالم.وفي حديثه لجريدة )دي فولكسكرانت( الهولندية اليومية، روى رئيس الفيفا المستقيل تفاصيل ما حدث، مشيرا إلىأن بلاتيني أخبر الشقيق الأكبر له، بيتر)80 عاما(، بأنه سيزج به )بلاتر( في السجن إذا لم يتوقف عن مساعيهللبقاء في رئاسة الفيفا.وتقدم بلاتر باستقالته من منصبه بعد أربعة أيام من انتخابه مرة أخرى رئيسا نهاية شهر مايو/أيار الماضي، بعد فضائح الفساد التي ضربت أروقة الفيفا وصدر بعدها أوامر اعتقال بحق عدد كبير من مسئولي تلك المؤسسة الكبيرة.وخلال الجمعية العمومية في مايو الماضي والتي أعيد انتخاب بلاتر فيها، روى السويسري للجريدة الهولندية بأنه بعد تناول وجبه الغداء، رأى شقيقه الأكبر "في حالة بكاء".وصرح بلاتر "سألته، ماذا يحدث؟ وقلت له: لا تحزن. سأفوز بتلك الانتخابات. لا أعلم كم عدد الأصوات التي سأحصل عليها، ولكني سأفوز في النهاية. ولكن شقيقي لم يتفوه بكلمة".وواصل بلاتر روايته "أثناء تناول الغداء، كان بلاتيني جالسا على منضدة شقيقي ثم قال له: أبلغ بلاتر بأن ينسحب من الانتخابات أو سينتهي به المطاف في السجن".وشدد بلاتر على أن قراره بترك منصبه لم يكن بسبب ذلك الحدث "لم أتخل عن منصبي بسبب ضغط بلاتيني".وتقدم بلاتيني نفسه لرئاسة الفيفا يوم 29 يوليو/تموز الماضي، حيث من المنتظر أن تجرى الانتخابات خلالالجمعية العمومية غير العادية التي ستعقد يوم 26 فبراير/شباط 2016 في مدينة زيوريخ السويسرية.وحول أسباب استقالته من منصبه كرئيس للفيفا على الرغم من انتخابه مرة أخرى، أكد بلاتر "أود الاحتفاظ بتلك الأسباب لنفسي. ما حدث سيكون جزأ من إرثي"، وأكد على "عدم شعوره بالراحة" خلال تلك المرحلة.يذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية فتحت تحقيقات موسعه يوم 27 مايو/آيار الماضي حول الفساد المتفشيفي عالم كرة القدم والذي طال عدد كبير من مسئولي الفيفا.وحسبما أفادت وزارة العدل الأمريكية، فقد أثرت حالات الفساد تلك على اختيار استضافة جنوب أفريقيا لتنظيم كأس العالم 2010 وعلى انتخابات رئاسة الفيفا عام2011م.