في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى اليمن فاجات عناصر من المقاومة الشعبية العالم واقدمت على خطوة نادرة نالت اعجاب الكثير من اليمنيين ، وأكدت مصادر محلية بمحافظة الضالع "جنوباليمن ، أن مواطنين بمنطقة مريس سلموا ظهراليوم أسلحة صاروخية وذخيرة لقيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية .وقالت المصادر أن المواطنين في منطقة مريس سلموا أسلحة وذخيرة كانوا يحتفظون بها منذ سيطرتهم على معسكر الصدرين بمساندة المقاومة والجيش في الثامن من أغسطس الجاري.وأضافت المصادر أن المواطنين من أبناء المنطقة سارعوا لتسليم الأسلحةالثقيلة والذخيرة التي احتفظوا بها بعد اقتحامهم لمعسكر الصدرين وطرد مليشيات المخلوع والحوثيين منهمطلع الشهر الجاري حسب موقع»يمن برس«وأوضحت تلك المصادر أن لجنة شكلتها قيادة الجيش الوطني تسلمت ظهر اليوم العشرات من صناديق الذخيرة الثقيلة والصواريخ المضادة للطيران وعتاد عسكري، من المواطنين الذي قادوا المقاومة الشعبية ضد مليشيات الحوثي والمخلوع التي كانت تتحصن بمعسكر الصدرين وتقصف الاحياء السكنية.واشارت المصادر إلى تعهد الأهالي بتسليم كل لأسلحة الثقيلة والخفيفة التي احتفظوا بها بعد اقتحام معسكر الصدرين، مؤكدين أن أسلحة الجيش ستعود للجيش من أجل القيام بمهامة الوطنية في استكمال تحرير المحافظاتالمحتلة.بدوره أشاد رئيس اللجنة العسكرية بتعاون المواطنين من أبناء منطقة مريس مع اللجنة ومسارعتهم في إعادة الأسلحة والذخيرة التابعة للمعسكر.وأكد رئيس اللجنة –حسب المصادر- أنالأسلحة التي سلمها الأهالي سترسل إلى وحدات الجيش والمقاومة التي تخوض معارك شرسة ضد مليشيات الانقلاب في محافظة إب وعلى مشارفمحافظة الضالع.وكانت اللجنة العسكرية المكلفة باستعادة أسلحة المعسكر قد باشرتمهامها يوم أمس الأول، بالتنسيق مع قيادة المقاومة التي ترافقها في النزول الميداني إلى القرى والعزل بمنطقة مريس بالضالع.الجدير بالذكر أن إعادة أبناء الضالع للأسلحة والذخيرة التي سيطروا عليهابعد فرار الحوثيين من معسكر الصدرين، هي الحالة الأولى من نوعها في المحافظات المحررة من مليشياتالحوثي.