أبلغت الرياض رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام دسالني أن موضوع مصير الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، الذي يقود التمرد على الشرعية في اليمن متحالفا مع الحوثيين، يقرره الشعب اليمني وسلطته الشرعية ممثلةبالرئيس عبدربه منصورهادي .جاء ذلك خلال المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء الإثيوبي في العاصمة السعودية يومأمس مع الملك سلمان بن عبد العزيزومع كبار المسؤولين.وعلم من مصادر ديبلوماسية أن أحد الأهداف الرئيسة من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي إلى المملكة، البحث في إمكانية لجوء الرئيس اليمني المخلوع علي صالح إلى اديس ابابا وذلك ضمن الحلول التي تنهي الحرب القائمة في اليمن وعودة الحكومة الشرعية إلى صنعاء.وكان المتحدثباسم الحكومة الإثيوبية وزير مكتب الاتصال الحكومي»جيتاجو ردا«، قد أعلن عن استعداد بلادهلاستقبال الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، إذا كان ذلك سيساعد في حل الأزمة اليمنية.وقال »جيتاجو ردا« في تصريح قبيلبدء زيارة رئيس حكومته إلى الرياض أول أمس »علاقاتنا باليمن ترتكزعلى علاقات الشعبين ونحن نتعامل من منطلق هذه العلاقات مع خيارات الشعب اليمني وإذا كان خروج صالح يحل المشكلة في اليمن فنحن نرحب بأي مساع تساعد اليمنيين في حل الأزمة التي تشهدهااليوم بلادهم«.ويشير الرد الديبلوماسي السعودي على اقتراح ضيفهمالإثيوبي بقبول لجوء الرئيس اليمني المخلوع إلى أن المملكة ترفض بشدة أي تصالح او حل وسط مع علي صالح، لأن الحكومة اليمنية الشرعية مصرةعلى تقديم خصمها اللدود صالح للمحاكمة حتى ولو انتهت الحرب.وذكرت مصادر قريبة من الحكومة اليمنية أن الرئيس المخلوع طلبمن اديس ابابا التوسط له لخروجه من صنعاء واللجوء الى اديس ابابا وفقشروط استمرار الحصانة القضائية التي أخذها عندما خلع من الحكمعام 2012 بموجب بنود المبادرة الخليجية، ورفعالعقوبات التي فرضها مجلس الأمن عليه وعلى قادة الحوثيين،والأهم رفع الحجز الذي فرضته دولة الإمارات على أمواله واستثماراته في الإمارات مؤخرا