أحكمت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، الخميس 11 فبراير 2015، سيطرتها على معسكر "فرضة نهم" الاستراتيجي ومنطقة مسورة وتوجهت طلائع القوات للسيطرة على مركز مديرية نهم التابعة لصنعاء، بالتزامن مع انتهاء مهلة المخلوع صالح التي قدمها لمليشياته المسلحة مما يعتبر إعلان صريح من المخلوع صالح بهزيمته في المعركة العسكرية بحسب كلامه الذي وجهه لمليشياته المسلحه قبل يومين. وجاءت سيطرة القوات الشرعية على المعسكر الاستراتيجي، بعد أن انتهت مهلة المخلوع صالح 48 ساعة التي قدمها، قبل يومين، لمليشياته المسلحة لإستعادة كامل مديرية نهم بالإضافة إلى مفرق الجوف الواقع تحت سيطرة قوات الجيش والمقاومة الشعبية. بغضون ذلك كشف مصدر مطلع عن خلاف حاد، نشب اليوم بين الرئيس السابق “صالح” والقيادات الحوثية الموجودة بالعاصمة صنعاء على خلفية إحياء الحوثيون لذكرى ثورة فبراير. وقال المصدر أن الرئيس السابق “صالح” هدد القيادات الحوثية بسحب الحرس الجمهوري من الجبهات وتسليم العاصمة صنعاء للمقاومة بسبب إحياء الحوثيون لذكرى ثورة 11 فبراير التي أطاحت بصالح من كرسي الحكم. وأضاف: أن صالح وصف القيادات الحوثية بالغبية التي تعمل على حفر قبورها بأيديها في ظل إحتدام المعارك على مشارف العاصمة. وأشار المصدر إلى أن إعلامي مؤتمري أكد له أن ماحدث اليوم في نهم يؤكد تماما إرتفاع حدت الصراع بين ميليشيا الحوثي وصالح، مفيدا أن في الأثناء هناك قيادي حوثي لم يسمه يحاول تهدأت صالح واقناعه بعدم إتخاذ إي قرارات إنفعالية. وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن إنشقاق اللواء الجائفي الذي يعد من أبرز القيادات العسكرية في العاصمة صنعاء ومغادرته إلى الرياض.