برغم مرضة والامه التي يشكو منها الا ان الاستاد/ ناصر محمد عبدالله مشرف الصفحة الرياضية بصحيفة 14 اكتوبر حرص كعادته التواجد في مقر عمله بالصحيفة وتحمل العناء ومازال برغم حاجته الاضطرارية الذهاب والبقاء في المستشفى لتلقي العلاج وبصراحة قد فوجئت وانا انظر اليه اليوم السبت في مقر الصحيفة يقوم باعداد المواد الصحفية حتى تظهر الصحيفة بافضل ماتكون وهو بهذا الوضع الصحي المؤلم .. الغريب في هذه البلد من يشعر بس بشوية انفلونزا او خدش من اصحاب المناصب يذهب للخارج وفي اكبر المستشفيات الخاصة وكادر كبير من الصحفيين امثال زميلنا الصحفي/ ناصر الذي افنى حياته في الصحافة لا يستطع الذهاب حتى الى مستشفى صابر او اخذ كورس من الدواء من اي صيدلية في الحارة.. وربنا يشفيك استاد ناصر وتعود لصحتك افضل مما كنت ويبعث لك وكيل من السماء انه رؤوف رحيم.