استقبل رئيس جمهورية السودان عمر البشير، في القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم ، اليوم رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر. وفي اللقاء نقل رئيس الوزراء لفخامة الرئيس السوداني تحايا فخامة الرئيس عبد ربه منصورهادي رئيس الجمهورية، والشعب اليمني ،كما سلمه رسالة احتوت على معاني الشكر والعرفان للجهود الكبيرة التي تبذلها السودان لنصرة الشرعية والشعب اليمني من خلال إسهامها الفاعل في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وثمن رئيس الوزراء المواقف الطيبة لجمهورية السودان الشقيقة من خلال مواقفها الى جانب اليمن في مختلف المراحل والظروف لاسيما خلال هذه المرحلة الراهنة وماتمر به من اوضاع نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي وصالح على الشرعية الدستورية والإجماع الوطني..مؤكداً ان السودان خير المناصرين للشعب اليمني، وشريك في معركة الحق ضد المليشيا الانقلابية.
كما استعرض الدكتور بن دغر، التطورات الميدانية وما آلت إليه أوضاع في البلاد جراء الحرب العبثية التي أرادها الإنقلابيون لتمزيق اليمن.. شاكرا الأدوار الكبيرة التي قدمتها حكومة السودان والتسهيلات في احتواء اللاجئين اليمنيين، وما توفره من رعاية خاصة للجالية اليمنية والجرحى والطلاب المبتعثين.
وثمن رئيس الوزراء نجاحات الحكومة السودانية في التنمية وتحقيق الاستقرار والرخاء للسودان الشقيق..مشيدا بجهود الرئيس عمر البشير وحكومته الرشيدة وتجاوزهم آثار الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على الشعب السوداني دون حق.
من جهته، رحب الرئيس عمر البشير، برئيس الوزراء والوفد المرافق..متمنيا لهم إقامة سعيدة في بلدهم الثاني السودان.
وأوضح بأن الحكومة السودانية تتابع تطورات الأوضاع في اليمن..مؤكداً على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار ،وأن السودان يدعم جهود الأممالمتحدة المستندة إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
وعبر رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر عن شكره للرئيس السوداني عمر البشير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة..موضحا بأن الحكومة تسعى دائما لإنهاء الأزمة اليمنية بالحوار للوصول إلى سلام دائم وشامل.
وبعد اللقاء، أجرى رئيس الوزراء مؤتمرا صحفيا، تحدث فيه عن نتائج زيارته والوفد المرافق إلى السودان.
كما عقد الوزراء المرافقون لرئيس الوزراء، صباح اليوم لقاءات منفردة مع نظرائهم من الوزراء السودانيين لمناقشة المستجدات والتنسيق لتنفيذ العديد من المشاريع المشتركة في قادم الأيام.
