* الكويت: استخفاف بالمقدسات الإسلامية * الإمارات: النظام الإيراني يدعم جماعة إرهابية * قطر: خيانة لله أولاً ولدينه واعتداء على المنطقة * مصر: سابقة غير مقبولة لا يمكن السكوت عنها * الرياض: جماعة الحوثي - صالح لم تراع إلّا ولا ذمة * البحرين: عمل إجرامي دنيء تجاوز كل الحرمات * الزياني: ضرب عرض الحائط بحرمة مهبط الوحي * الجامعة العربية: انتهاك لحرمة الأراضي المقدسة * رابطة العالم الإسلامي: هذا العمل يكشف حجم الضلال والتيه الذي تورطت فيه هذه العصابة الانقلابية أقدمت ميليشيات الحوثيين وصالح في اليمن على ارتكاب خطئية كبرى غير مسبوقة حيث استباحت حرمة قبلة المسلمين وأطلقت بيد الغدر صاروخا باليستيا باتجاه هذا البلد الحرام. وفيما أكدت قيادة التحالف العربي في اليمن تصدي قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي لهذا الاعتداء المنتهك للمقدسات الإسلامية، أدانت دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية بشدة هذه الجريمة النكراء وأعربت عن تضامنها مع السعودية. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في تغريدة بثها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «جماعة الحوثي صالح، المدعومة من إيران لم تراع إلاً ولا ذمة باستهدافها البلد الحرام، مهبط الإسلام وقبلة المسلمين حول العالم». وعد رئيس مجلس الشورى الشيخ د.عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ هذا الاعتداء السافر انتهاكا من قبل عملاء النظام الإيراني في اليمن لحرمة بيت الله الحرام وأشرف بقعة على وجه الأرض. وشدد على ان هذا العمل الإجرامي لن يزيد المملكة إلا إصرارا على ردع واجتثاث كل من يحاول التطاول على أمنها وأمن مواطنيها. خليجيا، أعربت الكويت عن ادانتها واستنكارها الشديدين لهذا الاعتداء، وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان بثته وكالة «كونا» ان «استهداف قبلة المسلمين يعد استفزازا لمشاعرهم وتجاهلا لحرمة هذه البقعة المباركة واستخفافا بالمقدسات الإسلامية». وأشار المصدر الى ان «هذا الاعتداء الغاشم يعد تطورا خطيرا وإمعانا في رفض وتحدي إرادة المجتمع الدولي ومساعيه الرامية لتطبيق الهدنة وصولا إلى الحل السياسي المنشود الذي يخلص اليمن والمنطقة من استمرار هذا الصراع الدامي وتداعياته». واختتم المصدر تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله المملكة العربية السعودية الشقيقة من كل مكروه. ومن الجانب الإماراتي، حمل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، في تغريدة على «تويتر»، إيران الآخر المسؤولية عن الهجوم عبر دعمها الحوثيين، قائلا: «النظام الإيراني يدعم جماعة إرهابية تطلق صواريخها على مكةالمكرمة.. هل هذا النظام إسلامي كما يدعي؟!». ونددت مملكة البحرين بشدة بهذا الأمر، وأكدت الخارجية البحرينية في بيان اوردته وكالة أنباء البحرين الرسمي «بنا» ان «استهداف هذه البقعة المباركة يمثل استفزازا لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض وعملا إجراميا دنيئا تجاوز كل الحرمات وتعدى كل الحدود الدينية والأخلاقية والإنسانية». وشددت على وقوف المنامة صفا واحدا إلى جانب المملكة العربية السعودية «في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها أو استهداف المقدسات الدينية فيها»، مطالبة في الوقت ذاته جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي «بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الأثيم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه». وغرد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قائلا: «استهداف مكةالمكرمة ليس كسرا للعهود والمواثيق فحسب، بل هو أم الجرائم وأم الكبائر.. فليحفظ الله البيت الحرام وجواره وأهل مكة من كل شر». بدورها، أعربت قطر عن ادانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف الحوثيين مكةالمكرمة بصاروخ باليستي. وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان بثته وكالة الانباء القطرية الرسمية «قنا» ان اطلاق صاروخ باتجاه مكةالمكرمة يعد «اعتداء سافرا على حرمة هذا البلد والمقدسات الإسلامية واستفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم». واعتبرت الوزارة هذا الاعتداء «دليلا واضحا على استمرار تجاوزات» جماعة الحوثي ورفضها الالتزام بقرارات المجتمع الدولي والمساعي القائمة لتطبيق الهدنة وإعاقة جميع الجهود المبذولة للتوصل الى حل سياسي للازمة اليمنية. وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر في تغريدته: ان «الاعتداء السافر على مكةالمكرمة والتطاول على المقدسات الإسلامية خيانة لله تعالى أولا ولدينه، قبل أن يكون اعتداء على أمن واستقرار المنطقة». وفي إطار ردود الأفعال الخليجية ايضا، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون د.عبداللطيف الزياني عن إدانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستنكاره الشديدين لهذا الاعتداء. وقال الزياني في بيان صحافي ان دول المجلس تعتبر «هذا الاعتداء الغاشم الذي ضرب بعرض الحائط حرمة هذا البلد مهبط الوحي وقبلة مليار ونصف مسلم حول العالم استفزازا لمشاعر المسلمين واستخفافا بالمقدسات الإسلامية وحرمتها». وأضاف ان هذا «الاعتداء دليل بارز على تجاوزات انصار الله والمؤتمر الشعبي العام ورفضهما الانصياع لإرادة المجتمع الدولي وقراراته والمساعي القائمة لتطبيق الهدنة والجهود الحثيثة للتوصل الى حل سياسي للأزمة اليمنية». من جهته، اتهم نائب رئيس الحكومة اليمنية، عبدالملك المخلافي الحوثيين بالسعي لحرب اقليمية تنفيذا لمخططات معادية للعرب والمسلمين. وقال المخلافي، في حسابه على «تويتر»، إن «ميليشيات الحوثي وصالح تسعى لحرب إقليمية تنفيذا لمخططات معادية للعرب والمسلمين وتثبت ان لا حرمات ولا مقدسات لدى عصابات الانقلاب الإجرامية». عربيا، أدانت مصر محاولة اعتداء الحوثيين السافر على مكةالمكرمة، وقالت الخارجية المصرية في بيان بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن هذا العمل يمثل تطورا خطيرا وسابقة غير مقبولة واستخفافا لا يمكن السكوت عنه بحرمة الأماكن الإسلامية المقدسة، وبأرواح المدنيين الأبرياء، وبمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم. وأكد البيان تضامن مصر الكامل مع المملكة العربية السعودية تجاه هذا الاعتداء السافر، وعلى موقفها الثابت الداعم للحكومة الشرعية في اليمن وللجهود التي تقودها الأممالمتحدة للتوصل لتسوية سلمية شاملة للأزمة اليمنية. بدوره، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط إن «هذا العمل المشين يمثل انتهاكا غير مقبول لحرمة الأراضي المقدسة، خاصة وأنه موجه إلى مهبط الوحي وقبلة المسلمين كافة، إضافة لكونه تهديدا صريحا لأرواح المدنيين الأبرياء في هذه المدينة». الى ذلك، استنكرت رابطة العالم الإسلامي المحاولة الإجرامية التي عمدت إليها الميليشيات الحوثية، وأوضحت الأمانة العامة للرابطة أن هذا العمل يكشف حجم الضلال والتيه الذي تورطت فيه هذه العصابة الانقلابية، التي طوعت لها نفسها التجاسر على استفزاز المشاعر الإسلامية بأوهام الطائفية والحقد والكراهية. وبينت الأمانة أن هذه المحاولة اليائسة تأتي في سياق مسلسل تهور هذه الفئة المختطفة إثر هزائمها المتتالية. وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلنت مساء أمس الأول أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت صاروخا باليستيا جرى اطلاقه من محافظة صعدة باتجاه منطقة مكةالمكرمة. وأكد التحالف في بيان له أن وسائل الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض الصاروخ على بعد 65 كيلو مترا من مكةالمكرمة وتدميره من دون أي أضرار، مشيرة إلى أن قوات التحالف الجوية استهدفت موقع اطلاق الصاروخ. علماء الكويت: مصير «أصحاب الفيل» ينتظر الحوثيين * النشمي: سيخذلهم الله كما خذل أبرهة * العفاسي: عصابة مضللة حربها مستحقة * المسباح: بيت الله محمي وتفديه المملكة * العنزي: الحوثي وصالح وأتباعهما فقدوا عقولهم ليلى الشافعي
انتفض العالم الإسلامي أجمع مستنكرا قيام جماعة الحوثيين في اليمن بإطلاق صاروخ باليستي تجاه مكةالمكرمة الخميس، وقد دان علماء ورجال الدين الكويتيون والسعوديون هذا العمل المشين، مؤكدين انه عمل خسيس ومحاربة لدين الله، وشددوا على ان مكةالمكرمة هي مهبط الوحي وتضم أقدس مقدسات المسلمين ولذلك فإن استهدافها يعد تجاوزا لكل الحدود. وقال عميد كلية الشريعة الأسبق د.عجيل النشمي ان الأوامر صدرت للحوثيين بان يطلقوا صاروخا باليستيا تجاه مكة، وهي تجربة لتهديدات ايرانية سابقة وسيخذلهم الله كما خذل أبرهة وسيحفظ الله الحرم بحفظ المملكة. القارئ الشيخ مشاري العفاسي أكد ان اطلاق صاروخ على خير بقاع الأرض بيت الله الذي امنه وحرمه يؤكد استحقاق وعدالة الحرب ضد هذه العصابة المضللة. ويقول د.ناظم المسباح رئيس لجنة الفتوى ب«إحياء التراث»: ابتلي العالم الاسلامي بهذه الفئة الضالة وما يحملون من عقائد مضادة لما عليه المسلمون فلا نستبعد منهم مثل هذا العدوان سواء على المسلمين او على مقدساتهم وما قاموا به سيجدون عواقبه فبيت الله محمي وتفديه المملكة لانها خادمة له وهي في المواجهة، وملايين المسلمين في كل العالم الاسلامي كذلك عليهم ان يأخذوا عظة وعبرة، كما ورد في كتاب الله ان من اراد ان يمس هذا الحرم بسوء فسيخذله الله، وكما يتعلم اطفالنا في سورة الفيل، فعلى هؤلاء ان يكفوا عن ظلمهم وعن غيهم وعن اعتدائهم ونقول كفى ما يسعون به من بث الفرقة والخلاف والتباغض والحروب بين المسلمين. وقال الشيخ د.عائض القرني عبر حسابه على تويتر: اللهم اجعل كيدهم في تضليل ودمر من أراد ببيتك سوءا كما دمرت أصحاب الفيل، اللهم احفظ بلاد الحرمين من كيد الكائدين ومكر الماكرين وردهم على أعقابهم خائبين. وأكد سعد العنزي ان الحوثي الحاقد واتباع علي صالح ممن انشق عن الشرعية اليمنية فقدوا عقولهم وتجردوا من إنسانيتهم وأصابهم هوس الطائفية والعنصرية النتنة بالجنون بما قاموا به من تعريض مكةالمكرمة للخطر، وهذا هو منهج الحاقد الأثيم عندما يتطرف، لا يصبح لديه أي اعتبار للشريعة او للقيم او للمبادئ او الإنسانية، هكذا ينبغي ان يصور الحوثي الحاقد على أهل السنة والجماعة وعلي صالح الحاقد على ابناء جلدته وعلى من سانده 30 عاما، على انهم اصحاب طائفية وعنصرية حال أسلافهم القرامطة الذين عرضوا الحرم المكي للنهب والقتل.
