دشن مكتب الشباب والرياضة بتعز، السبت، برعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ المحافظة، بطولة "تعز الصمود" للرياضات القتالية (تايكواندو، كاراتيه، كونغ فو، بنجاك سيلات) تتنافس فيها عدة أندية رياضية في تعز، تشارك في البطولة بمختلف الفئات العمرية. وتخلل تدشين البطولة الذي إحتضنه ملعب جامعة تعز، تقديم عروض قتالية في الرياضات الأربع وسط حضور رسمي وجماهيري كبير ، حيث حضر تدشين البطولة وكيل محافظة تعز الشيخ عارف جامل، ورئيس جامعة تعز الأستاذ الدكتور محمد الشعيبي، وعدد من رؤساء الإتحادات والأندية الرياضية.
وافتتح مدير عام مكتب الشباب والرياضة بتعز، أيمن المخلافي، حفل التدشين بكلمة أشاد فيها بالتفاعل الكبير من قبل رياضيي تعز معتبراً ذلك رسالة صمود وتحدٍ كبيرين لكل من يحاول إعاقة الحياة في تعز أو حصارها في بضعة شوارع وأحياء.
وعبر المخلافي عن شكره لوزير الشباب والرياضة الأستاذ نائف البكري، الذي يتابع بإستمرار النشاط الرياضي والشبابي في تعز، مثمناً جهوده في دعم مثل هذه الأنشطة التي من شأنها أن تعيد تعز الى صدارة النشاط الشبابي والرياضي والمجتمعي ككل.
وتستمر البطولة التي يشارك فيها عدة أندية رياضية في المدينة خلال الأيام القادمة، ومن المنتظر أن تشهد تنافساً كبيراً بين اللاعبين المتنافسين على المراكز الأولى في الألعاب الأربع
كما من المقرر أن تشهد تعز بعد ختام البطولة، تدشين بطولة رياضية ثانية لألعاب أخرى، بإشراف ومتابعة من وزير الشباب والرياضة، الأستاذ نائف البكري، الذي يسعى الى تفعيل الأنشطة الرياضية بشكل أوسع واستقطاب الشباب والموهوبين عبر برامج رياضية وثقافية متنوعة يعد لها مكتب الشباب والرياضة في تعز.
وفي ختام حفل التدشين تم تكريم أبطال تعز الفائزين ببطولات عالمية وعربية خلال فترة الحرب، حيث كرم الكابتن عمر السفياني، الحائز على المركز السادس ببطولة العالم لرياضية الكونغ فو والمركز الأول على مستوى الوطن العربي في ذات الرياضة.
كما تم تكريم الكابتن هشام الحليبي، الحائز على المركز الثالث عالمياً ببطولة سامبوا للعبة الجودو، والكابتن محمد عبدالقوي الفائز بالمركز الأول ببطولة دبي الدولية للكاراتيه ، بالإضافة الى تكريم الأديب عبدالخالق سيف، الحائز على جائزة دبي للثقافة والإبداع عن كتابه الأدبي "شظايا ملامح" في إنجاز ثقافي نوعي تحظى به تعز واليمن.
جاء ذلك في خطوة مسؤولة من قبل مكتب الشباب والرياضة الذي ملأ الفراغ بتكريم أبطال الجمهورية في البطولات العربية والعالمية، وعدم تفويت الإحتفاء بإنجازاتهم التي غيبتها الحرب عن منصات التكريم والإحتفاء المستحق بحجم الإنجاز.
