سبب الحوثيون والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بتشريد مليونين و442 ألف مواطن يمني، منذ عام 2004 وحتى يومنا هذا.
وقال رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، نجيب السعدي، إن “النزوح والتهجير القسري من اليمن بدأ منذ العام 2004 في صعدة، عندما اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية في عهد صالح وجماعة الحوثي المسلحة”.
وأضاف أن “اجتياح جماعة الحوثي للمدن اليمنية في 2015، خلف عملية نزوح كبيرة بدءًا من سكان عمران ثم صنعاء وذمار وتعز والضالع وإب والبيضاء وعدن، حيث قدر عدد النازحين إلى ما قبل مارس 2015 ب 965000 نازح”.
وتابع أن “إجمالي عدد النازحين إلى نهاية أيار/مايو 2017، بلغ 2.442.289 حيث تركز أكثر النازحين في محافظة مأرب وبلغ عددهم 431.612، تلتها محافظة حجة ب 416.792 نازحا”.
وأشار إلى أن “نسبة الرجال البالغين بين النازحين، بلغت 22%، في حين بلغت نسبة النساء البالغات 23%، بينما بلغت نسبة الأطفال من الذكور 28% والأطفال من الإناث 27%”.
ولفت إلى أن “أكثر من 400 ألف نازح لم يتمكنوا من العودة إلى صعدة، بسبب خشيتهم من انتقام الحوثيين الذين سيطروا على المحافظة”.
وتابع أن “نسبة النازحين الذين يعيشون عند أقاربهم بلغت 35% وبعدد يزيد عن 850 ألفا، في حين بلغ عدد النازحين في مجتمعات مضيفة من غير الأقارب، أكثر من 219 ألف نازح، إضافة إلى 464 ألفا يعيشون في مستوطنات عشوائية ومبعثرة في مناطق ريفية وحضرية، و73 ألفًا يعيشون في مبان عامة وخاصة”.
وقال السعدي إن “أكثر من 212 ألف نازح يقيمون في السعودية، و47 ألفًا في مصر، و33 ألفًا في جيبوتي، ونحو 20 ألفًا في السودان والصومال وتركيا وماليزيا
