فاجأ فحمان أبين الجميع وتربع على عرش تصفيات دوري أندية الدرجة الثانية ، بعدما ارتدى ثوب التألق والإبهار والحضور اللافت في مواجهاته لخصومه واحدا تلو الأخر .. فكان له الشكل والملامح والخصوصية بإقدام لاعبين يلعبون في ظروف اقل بكثير من خصوم يتواجدون في التجمع الذي أختتم اليوم مشواره بجولة .. قبل الانتقال إلى مشوار إياب في العاصمة صنعاء. في حكاية تفوق لاعبي فحمان " أبناء المدرب الوطني / محمد حسن البعداني" قصة إعجاب تلامس مشاعركل من تابع مباريات هذا الفريق الذي يلعب بلكنة أبينة خالصة .. خالية من إي إضافات لمحترفين من خارج الوطن أو داخله .. فكل لاعبي الفريق من أبين فقط .. وهنا تتجلى الصورة وتتكشف ألوانها الزاهية والتي رسمت بروح شباب يحبون ناديهم ويقدرون فانلته ويبذلون لها كل ما يملكون من جهد وتفاني وإصرار .. هي حكاية جميلة وبسيطة لم تتكلف الكثير … فواقع هذا النادي يكاد يكون معدم في ظروفه .. ولوا بعض المحبين ممن يقدرون .. لما وجد الشي البسيط الذي يبقه قادرا على أداء محطة تدريبية .. لكن لان هناك من يتحدى الصعاب .. ولان هذا النادي ينحدر من أصول المحافظة التي تولد النجوم والموهوبين مع كرة القدم .. ففي ذلك عنوان بارز وشافي ، لان يدرك الجميع لماذا يتألق فحمان ولماذا كسب الجميع ، ولماذا كان الجلاد في مشاور الجولات في عمر ذهاب دوري الثانية في مجموعته الأولى . انفرد فحمان وتغنى بنتائجه العشاق والمحبين .. تفوق فحمان وكان مدافعا عن سمعة كرة القدم الابينية ، بما يشرف أبناء المحافظة المنكوبة .. تألق فحمان فعانق بفرحته السماء ، لأنه مر من بين الظرف الخانق ، الذي ذللت فيه إدارة " احمد العزي" رئيس النادي الشاب والنجم السابق في الفريق .. وباقي أعضاء مجلس الإدارة .. كثير من الأمور وفقا لما أمكنهم بمساعي جبارة أبقت الفريق في واجهة الحدث بعد ارتقاء النتائج ووصولها إلى مالم يتوقعه احد .. تصدر فحمان المشهد ، لان قدرات مدربه الكابتن محمد حسن البعداني .. وضعت الشي الجديد في كتيبة الفريق ، بوجود مساعد من العيار الثقيل " اسمه خالد بله" النجم السابق ذائع الصيت في فحمان وشمسان .. ومعه مد ربا للحراس اسمه " سند امبله" صاحب الخبرات الطويلة بين الشباك في ناديه لسنوات طويلة ..هكذا هي فصول الحكاية في تألق فحمان " القادم من مودية" حاملا معه الآمال التي تقترب وتدنو .. في حال كان هناك من يرعى ما تحقق ليتواصل في مواعيد قادمة .