دعا الوزير في الحكومة "صلاح الصيادي"، اليمنيين إلى التظاهر للمطالبة بعودة الرئيس عبدربه منصور وتابع الوزير قائلا: "حتى لا يتألم التاريخ من ذلك.. نحن أهل الحكمة والإيمان تائهون ثلاث سنوات"، مطالبا ب"ضغط شعبي لعودة الرئيس هادي"، في تلميح بأن الرجل يواجه قرارا يمنع عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن. وبحسب الصيادي فإن عودة الرئيس اليمني، "ضمانة لإلحاق شر هزيمة بالمليشيات الإيرانية في اليمن"، في إشارة إلى الحوثيين، مضيفا أن "هناك خيارات هي الأسوأ في انتظار اليمنيين"، حسب تعبيره. ويقيم الرئيس اليمني منذ آذار/ مارس 2015، في العاصمة السعودية، مع عدد من المسؤولين الحكوميين، إلا أنه يزور العاصمة المؤقتة، عدن، بين الحين والآخر. وكانت آخر زيارة لهادي إلى عدن في شباط/ فبراير 2017، حيث غادرها بعد الأحداث التي شهدتها المدينة، إثر تمرد قائد حراسة مطار المدينة المقدم صالح العميري، على قرار تغييره، وحظي بإسناد من قبل القوات الإماراتية. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، قالت وكالة "أسوشييتد برس"، نقلا عن مسؤولين يمنيين قولهم إن هادي وابنيه ووزراء وعسكريين رهن الإقامة الجبرية في الرياض. وأشار المسؤولون، الذين تحدثت إليهم الوكالة، إلى أن الإقامة الجبرية للرئيس اليمني تعود إلى "العداء المرير بين هادي والإمارات، التي تشكل جزءا من التحالف، وتهيمن على الجنوب اليمني". وفي الشهر ذاته، هاجمت الناشطة اليمنية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، التحالف الذي تقوده السعودية، وطالبت في الوقت نفسه، المملكة برفع "الإقامة الجبرية عن الرئيس منصور هادي".