استغلت مجموعة قنوات “بي إن سبورتس” القطرية، مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، التي تجمع بين ريال مدريد وليفربول مساء اليوم السبت، في العاصمة الأوكرانية كييف، لمهاجمة السعودية واتهامها بالقرصنة على قنواتها، التي تنقل مباريات كأس العالم روسيا 2018، التي تنطلق الشهر المقبل. ونقلت مذيعة القناة من ملعب المباراة، أن الصحف الرياضية العالمية، تعاطت مع موضوع القرصنة على “بي إن سبورتس” من لموند إلى “نيويورك تايمز”، إذ أشارت المذيعة إلى إن الصحيفة قالت إن “الرياض تقف وراء باقة مشفرة لبث مباريات كأس العالم، من خلال إعادة بث مباريات وبرامج الإمبراطورية الرياضية في الدوحة”.
عمر@omar_ss7
مذيعة bein تتكلم عن قرصنة قنواتها beoutq واتهام السعودية بانها هي من اسست هذه القناة !!؟ صياااحهم طررررب #ليفربول_ريال_مدريد 8:54 م - 26 مايو 2018 * 29 * 28 من الأشخاص يتحدثون عن ذلك المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر
وكانت السلطات السعودية قد صادرت آلاف من أجهزة القرصنة في إطار حملة ضد قرصنة القنوات الرياضية، وذالك احتراما للقوانين وقواعد حقوق الملكية. ووفقًا لصحيفة “عكاظ”؛ فإن الحملة التي قامت بها السطات تهدف إلى تنظيف السوق من جهاز بث يقوم بقرصنة إحدة القنوات الرياضية، في إشارة لقنوات بي أن سبورت القطرية. وتمكنت الحملة من مصادرة 5 آلاف جهاز تم إتلاف الأعداد المصادرة منها، بحضور ممثل عن كل الجهات المشتركة في هذه الحملة. وأضافت، أن السلطات المختصة التي تقود هذه الحملة، ستتخذ هذه الإجراءات النظامية بحق البائعين، لمخالفتهم الأنظمة المتعلقة بالحماية الفكرية، ومن المقرر أن تواصل أعمالها الرقابية على جميع منافذ البيع، التي قد تصدر منها مثل هذه المخالفات. ولم تكشف الصحيفة السعودية اسم جهاز القرصنة المستهدف، فيما تنشط أجهزة من قبيل “بي آوت” و “رسيفر تايجر”. سعود القحطاني وأعرب المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، عن دعمه لجهود أجهزة الأمن في حماية حقوق الملكية، مؤكدًا أن السعودية حريصة على رفض أي مخالفة للأنظمة المتعلقة بالحماية الفكرية. واستشهد القحطاني بما نقلته وسائل إعلام سعودية عن مصادرة 5 آلاف جهاز قرصنة، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق بائعيها، على القناة الرياضية القطرية المالكة لحقوق بث مباريات كأس العالم. وقال القحطاني، على تويتر: “لفتت انتباهي تعليقات بأن هناك قناة تبث بثًّا مقرصنًا لفعاليات الدوريات العالمية، بما في ذلك كأس العالم القادمة.. أعلن استنكاري الشخصي لهذا الموضوع. ومن واجب سلطات شرق سلوى إيقاف ذلك؛ لكونهم الناقلين بمليارات الدولارات. وهذا التجاوز مضر، ومن واجبهم الدفاع عن مصالح من أعطاهم الحقوق”. واستنكر المستشار في الديوان الملكي تفريط سلطات النظام القطري في حقوق المتعاقدين مع القنوات التابعة له، مضيفًا: “تعسًا لقوم لا يحافظون على حقوق من وثق بهم بسبب رخامتهم”.