"قضية الكوريل" لا تعني الشباب الياباني، مع تغير الأجيال سيفقد هذا النزاع معناه"، عنوان مقال إدوارد تشيسنوكوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول الرهان على سقوط المطالبة بجزر الكوريل وجاء في المقال: بالنسبة لروسيا، انتهت قمة مجموعة العشرين في أوساكا بنجاح. فالقضايا المفصلية تم حلها مع ترامب؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد استعداده للحضور إلى موسكو للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للنصر في ال 9 من مايو 2020. ولكن كان هناك ما عكر النجاح. فقد لفت الصحفيون الانتباه إلى الفيديو الترويجي للقمة، الذي نُشر على الإنترنت على الحساب الرسمي لرئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، في فبراير من هذا العام. ففي الثانية الثالثة من الفيديو، تومض خريطة بلاد الشمس المشرقة... مع الكوريل الجنوبية بلون اليابان نفسه. إن مطالبات طوكيو بالكوريل، بحد ذاتها، ليست خبرا. فأحفاد الساموراي، لم يعترفوا، في منتصف القرن الماضي بتأثير من الأمريكيين الذين نشروا قواعد عسكرية في اليابان، بنتيجة الحرب العالمية الثانية وتبعية هذه الجزر لروسيا. وحتى الآن، وعلى الرغم من التأكيدات الدورية ب "الاستعداد لتنمية العلاقات مع موسكو"، فما زال الجيران الشرقيون متمسكين برغبتهم في الجزر. وفي الصدد، قالت الأستاذة المساعدة في قسم الاتصالات ومدرسة الإعلام والعلوم الإنسانية بجامعة الشرق الأقصى الفدرالية، لاريسا راسبوتنايا: "في اليابان، تبدأ دورة انتخابية جديدة (الانتخابات القادمة في العام 2021)، وهناك من يريدون استعراض وطنيتهم الصارخة بطريقة رخيصة. إلا أن ذلك يسم بشكل أساسي السياسيين القدماء. فوفقا لاستطلاعات الرأي، لا يهتم الشباب الياباني مطلقا ب "مسألة الكوريل"، ومن المأمول أن تختفي المطالبات بالأراضي مع الأجيال".