عبر عدد كبير من الرياضيين الجنوبيين عن تأيدهم المطلق لكل ما جاء في خطاب الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي الذي ألقاه يوم 15 من الشهر الجاري عبر وسائل الإعلام المختلفة إثر محاولات عدوانية اقدمت عليها مليشيات الحوثي في بيحان بمحافظة شبوة وتمددها داخل اراضي الجنوب بالإضافة إلى هجمات أخرى منسقة ومخطط لها تمت من قبل مليشيات الإخوان في جبهات أخرى وتسليمها من قبلهم لمليشيات الحوثي وقد تزامن ذلك مع محاولات لخلخلة الأمن والاستقرار في كلاً من العاصمة عدن وحضرموت من قبل عناصر استغلت خروج المواطنين في مظاهرات غضب احتجاجاً على تردي الخدمات واندست هذه الجماعات لتنفذ أعمال تخريبية للممتلكات العامة والخاصة الأمر الذي أدى إلى إعلان حالة الطوارئ والاستنفار والتعبئة العامة من قبل الخطاب الذي ألقاه الرئيس الزُبيدي. جاء الخطاب لتتلقفه مختلف الأطر السياسية والاجتماعية والشخصيات الأكاديمية ومختلف النخب وكدا المواطنين عامة ومعهم الشباب والرياضيين من جميع المحافظات بإهتمام كبير وتأييد واسع منقطع النظير لمضامينه وقد اعتبروه أنه جاء في الوقت المناسب وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد غصت بالعديد من المنشورات والتغريدات والنقاشات المستفيضة في مختلف الجروبات، وكان للرياضيين الدور الابرز في المشاركات الفاعلة في النقاشات وبلورة وتأييد ما جاء في الخطاب وبما يمليه الواجب الوطني في الدفاع عن الأرض والعرض. الوطن اولاً لابد ان يدرك الجميع أن الوطن قبل كل شي وعندما يكون الوطن في خطر فإن الواجب يحتم ان تحشد كل الجهود والطاقات لمواجهة هذا الخطر واليوم نحن نرى ان أعداء الجنوب من مليشيات الحوثي والإخوان يتربصون ويتمددون داخل اراضي الجنوب مهددين بذلك الأمن والاستقرار ومنتهكين للارض والسيادة لجنوبنا الحبيب، هنا يكون الوطن قبل كل شيء وكإجراءات ضرورية أمنية وعسكرية يتم توقيف مختلف الفعاليات المجتمعية لمختلف القطاعات حتى يتم مواجهة المخاطر المحدقة بالوطن وتنقية هذا الوطن من كل الشوائب والعناصر الحاقدة والمعادية وبعد انقشاع الغمة ستعود هذه الفعاليات من جديد بشكل أقوى واجمل وستعود الرياضة بوهجها والقها وستعج ملاعب كرة القدم بالجماهير وسيعود دوري عدن الممتاز لكرة القدم ومنافساته القوية إلى ملعب الحبيشي وسترفع الرايات خفاقة في كل ارجائه وستهتف الجماهير وتتغنى بالنصر. تأييد واسع رئيس نادي الجلاء الاستاذ امين قنان :خطاب الرئيس عيدروس يعد محطة تاريخية جديدة في مسار تصحيح العلاقة بين التحالف والمقاومة الجنوبية . فهو خطاب قوي في ظاهره ذكي في جوهره يرسل رسائل مختلفة هنا وهناك كلها تصب في مصب واحد مفاده ان على التحالف العربي ان يفهم الا مفر امامه من تحالف صادق ووثيق مع الانتقالي والمقاومة الجنوبية ان كان يريد الا تتحول اليمن الى ولاية ايرانية، ونحن إذ نؤيد كل ما جاء في هذا الخطاب. اما رئيس دائرة الشباب والرياضة بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية خورمكسر خضر الميسري يقول: "نؤيد ونبارك ما جاء في قرار الرئيس عيدروس الزبيدي وخطابه الاخير بإعلان حالة الطوارئ في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحررة، ذلك الإعلان الذي قراء المشهد جيداً بحالة من الفوضى التي بدأت بعض الأطراف والأشخاص المأجورين وزرعها في العاصمة عدن لاستغلال مظاهرات شعبية وحاجة الناس لتغيير نحو حالة معيشية جيدة، وكذلك الأخطار المحذقة بالعاصمة عدن وبعض المناطق الجنوبية من حزب إخواني في شبوة وكذلك حشد ميليشاوي للحوثي في أطراف أبين والزحف نحو مناطقه، وبذلك نؤكد اننا في العاصمة عدن مع الرئيس عيدروس الزبيدي وفي مقدمة الصفوف وسمعاً وطاعاً لما جاء به الرئيس عيدروس الزبيدي وسنكون الجنود المخلصين بإذن الله تعالى في خدمة الوطن. ويقول نائب رئيس نادي الميناء الاح محمد أنور: الخطاب جاء في وقت مناسب لكشف مخطط كان يراد تنفيذه في العاصمه عدن من قبل ضعفاء النفوس من خلال استغلالهم المظاهرات السلمية التي خرج بها أبناء عدن للمطالبه بالحياة الكريمة التي تحاول أطراف في الشرعيه حرمان أبناء عدن منها .. لكن أكد أبناء عدن أنهم لن يكونوا الا مع القضية الجنوبية و استجاب الشارع لخطاب الرئيس القائد من خلال الوعي المجتمعي الذي أوصل رسالة للجميع ان عدن وأبناءها مع الرئيس القائد حتى تحقيق المطالب . امين عام نادي شمسان الرياضي الاخ محمد فتحي قال: تابعت كافة الأطر في بلادنا الخطاب الهام من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي وفي مقدمتهم رياضيي الوطن الذين كانوا في مقدمة صفوف الجبهات ومنهم من ارتقى الى خالقه شهيدا وجريحا في معركة تحرير محافظات الجنوب من الغزو الحوثي بانتصار تاريخي لابناء الجنوب ، حيث جاء خطاب الرئيس عيدروس الزبيدي المفوض شعبيا حفاظا على اراضي الجنوب بعد استشعار للخطر المحدق على الجنوب جراء نية الحوثي غزو الجنوب مره اخرى وباذن الله ستكون قواتنا المسلحة وجماهير شعبنا وفي مقدمتهم رياضيي وشباب الجنوب في اتم الاستعداد والجاهزية ورهن الاشارة للدفاع عن محافظات الجنوب. ويقول عبدالرقيب السنيدي مدير ادارة الشباب والطلاب بأنتقالي أبين: الكل كان في إنتظار خطاب الرئيس الذي جاء في مضامينه إعلان حالة الطوارئ والاستنفار و التعبئة العامة ، فكان الخطاب في مستوى الحدث الذي لاقئ استجابة واسعة من قبل ابناء الجنوب وتأييد شعبي منقطع النظير ، الذي قطع الطريق امام القوى المتربصة التي ارادات بذلك ادخال العاصمة عدن في محرقة وتحشيد عسكري من المليشيات الحوثية والاخوانية والبدء باقتحام مناطق في شبوة والاختراق في حدود مدينة لودر، ونحن إذ نؤيد كل ما جاء في خطاب الرئيس الزُبيدي الذي جاء ليفشل كل المخططات التأمرية على الجنوب. وهنا لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر والتقدير لكل من شارك في مداخلته وهم كثر ولا يسمح الحيز بتغطية كامل العدد، كما نتقبل اعتذار مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن ورئيس نادي المنصورة والكابتن شرف محفوظ وغيرهم عن المشاركة لإنشغالهم بمهام أعمالهم.
