من المتوقع أن يقوم مالكو نيوكاسل بضخ الأموال في يناير وقد استقروا على من يريدون كأول توقيع لهم. وبات المكبايز في خضم تغيير جذري حيث لم يجد النادي بعد بديلًا دائمًا لستيف بروس. وسيستمر جرايم جونز في منصبه المؤقت في نهاية هذا الأسبوع ضد تشيلسي ، ولكن من المرجح أن يأتي مدرب جديد في بداية الشهر المقبل. وتداولت التقارير اسم الثنائي لوسيان فافر وباولو فونسيكا على أنهما المرشحان المفضلان مع إجراء محادثات مع كليهما. كما تم ذكر اسم فرانك لامبارد أيضًا ، جنبًا إلى جنب مع ستيفن جيرارد ، ولم يتخذ نيوكاسل قرارًا نهائيًا بعد. ولكن المالكين الجدد قرروا بالفعل من يريدون أن يكون أول توقيع لهم في نافذة الانتقالات في يناير. وفقًا لصحيفة ديلي ميل ، فإن إسماعيل سار لاعب واتفورد هو الاعب الذي يحرص نيوكاسل على ضمه في يناير. ويقال إن سار كان متصدرًا لتفكير إدارة المكبايز لبعض الوقت ، مما يشير إلى اهتمام الملاك الجدد بالسنغالي. ونال سار إشادة كبيرة على أدائه في فريق واتفورد المتعثر ، حيث سجل أربعة أهداف بالفعل في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويدرك نيوكاسل تمامًا مواهب سار ، حيث سجل اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا مؤخرًا هدف التعادل لواتفورد في مباراته الأخيرة. ولكن التقرير يضيف أن واتفورد من المرجح أن يرفض بيع سار قبل الصيف المقبل حيث يعتبرونه عنصرًا حيويًا لإنقاذهم من وضعيتهم المتعثرة. وقد تغير أموال نيوكاسل الغزيرة من موقف واتفورد على الرغم من أنهم يعتبرونه من نفس فئة جاك غريليش. وقد يكون اهتمامهم بالتعاقد مع سار بمثابة ضربة كبيرة لليفربول ، الذي ارتبط منذ فترة طويلة بهذه الخطوة. وتم ربطه كهدف لفريق يورجن كلوب في الصيف ، لكن يبدو أن الريدز كانوا مترددين في جمع الأموال اللازمة لتحقيق الصفقة. ومن المتوقع إجراء تغييرات كبيرة في ليفربول الصيف المقبل ، خاصة مع انتهاء تعاقد محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو في عام 2023. ويبدو أن صلاح يمثل أولوية لليفربول في محاولة ربطه بصفقة جديدة. ولكن التقارير أشارت إلى أن توقيع جميع النجوم الثلاثة على عقود جديدة مربحة أمر غير مرجح ، مما يشير إلى إمكانية بيع أحد من بين ماني أو فيرمينو. ويلائم سار خطط ليفربول ، لكن اهتمام نيوكاسل قد يجبرهم على البحث في مكان آخر.