يستعد منتخب المغرب للمشاركة في كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه بقطر 2022، بعد نسخ 1970، 1986، 1994، 1998 و2018. ويتواجد منتخب الأسود في مجموعة تضم كلا من بلجيكا وكرواتيا وكندا.
ويخطط المنتخب المغربي، لعبور دور المجموعات للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن حققه في نسخة 1986.
ويسعى الأسود لتفادي سيناريو مونديال روسيا 2018، حيث كان يعول على مباراة إيران باعتباره المنتخب الأقل تجربة، في المجموعة مقارنة بإسبانيا والبرتغال.
خيبة إيران وكان منتخب المغرب يدرك أن المهمة لن تكون سهلة في مونديال روسيا أمام منتخبات قوية من طينة إيرانوالبرتغال وإسبانيا.
ووضع الأسود حساباته قبل المونديال لعبور دور المجموعات، حيث كان يعول على أول مبارياته أمام المنتخب الإيراني، واعتبرها مفتاح تأهله.
وخطّط منتخب المغرب لينتزع النقاط الثلاث أمام إيران، غير أن الأمور سارت عكس ما كان يأمله الأسود والجمهور المغربي، حيث انهزم الأسود (1-0).
ومن سوء حظ المنتخب المغربي، أن الهدف سُجل في الوقت بدل الضائع من المباراة وبنيران صديقة، حيث أخطأ المهاجم بوهدوز وسجل من رأسية وأدخل الكرة في مرمى منير المحمدي، عندما حاول إبعادها.
وعقّدت هذه الهزيمة من حظوظ الأسود للتأهل، خصوصا أن منتخب المغرب انتظرته مباراتين قويتين أمام البرتغال الذي فاز بهدف دون رد، وأمام إسبانيا حيث انتهت المباراة بالتعادل (2-2).
يخطط منتخب المغرب أن يتفادى أن يلدغ من نفس الجحر، الذي لدغ منه في روسيا، عندما يصطدم بالمنتخب الكندي في مونديال قطر 2022، لتفادي تكرار سيناريو المنتخب الإيراني.
وسيكون المنتخب الكندي هو الآخر، الأقل خبرة وتجربة مقارنة بالمنتخبين البلجيكي والكرواتي.
ويبقى الاختلاف والمعطى الذي سيلعب لصالح الأسود، أن مواجهة المنتخب الكندي ستجرى في الجولة الثالثة، لذلك المغرب مطالب بعدم التركيز فقط على هذه المواجهة بل يجب التركيز أيضا على مباراتي بلجيكا وكرواتيا مع تفادي السقوط في فخ كندا.