قال الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض محمد عبد السلام، اليوم الخميس، إنه " تم القبول بتمديد الهدنة على أن يتم استكمال ما لم يتم استكماله خلال الشهرين الماضيين"؛ في تأكيد ضمني على أبرز مطلبين طرحهما رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، وهما فتح الطرق في تعزوالمحافظات الأخرى، وصرف رواتب موظفي الدولة المنقطعة منذ سبتمبر 2016، من إيرادات ميناء الحديدة. وأضاف عبدالسلام في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، بقوله "بعد نقاش طويل مع الأممالمتحدة وجهات أخرى ورفع رسالة أممية الى رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى أمكن القبول بتمديد الهدنة لدواع إنسانية". وتابع: العبرةُ بمدى التزام الطرف الآخر بتعهداته ليُصار إلى بحث شامل للوضع الإنساني؛ في إشارة إلى مجلس القيادة الرئاسي اليمني. وكانت مصادر مطلعة، أفادت بان من أبرز المهام التي سيعمل على تحقيقها المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبرغ خلال الهدنة الثانية هي فتح طرقات تعز وبقية محافظاتاليمن، وصرف رواتب موظفي الدولة دون إستثناء، وتوحيد السياسة النقدية والمالية بين صنعاء وعدن، وتهيئة الأجواء لبدء عملية سياسية شاملة تحقق السلام الدائم في اليمن. ولاقى إعلان تمديد الهدنة في اليمن لمدة شهرين إضافيين ترحيب عربي ودولي واسع.