منعت السلطات القطرية بعثة الجمهورية اليمنية للشطرنج ممثلة بنادي الشعلة من عدن ونادي سهام المراوعة من الحديدة من دخول مدينة الدوحة والنزول في فندق خاص برحلات الترانزيت القادمة عبر الخطوط الجوية القطري مساء أمس الأول لمجرد انهم من الجمهورية اليمنية , بعد وصول البعثة من مدينة مراكش المغربية اثر رحلة عودة طويلة بدأت من فجر الاحد بأربع ساعات في رحلة برية حتى مطار كازبلانكا بالدار البيضاء ثم أكثر من ثمان ساعات بالطيران حتى الدوحة والبقاء قرابة العشرين ساعة ترانزيت في المطار القطري الجديد. وفيما تغض السلطات اليمنية الطرف عن هذه الممارسات التي تعكس سياسة دولة قطر الشقيقة تجاه أبناء الشعب اليمني باستثناء قلة ممن يأتون بوساطات وكروت توصية من جهات حزبية معينة , فقد عانى أعضاء البعث وعددهم 13 فردا هم عشرة لاعبين واثنين إداريين وإعلامي الامرين في أرضية المطار الجديدة دون ان تقدم الشركة الناقلة لهم أي بديل بعد تعذر قبول اجراءاتها لدخول البعثة على الدوحة من قبل سلطات المطار على الرغم من معرفتهم بأنها بعثة رسمية تمثل الجمهورية اليمنية. وعبر اعضاء البعثة عن اسفهم لهذا التصرف المشين من قبل بعض الاشخاص الذين يسيئون لشعب وحكومة قطر الشقيقة عندما لا يتفهمون أي أمر مماثل وهو من اختصاص مسئولياتهم . وطالبوا وزارة الشباب والرياضة وصندوق النشء والشباب بالوزارة العدول عن أي ارتباط مسبق مع شركة الطيران القطرية طالما وأن الامر سيظل هكذا ممتهنا لكرامة الانسان اليمنية وأدميته. وأكدوا على ضرورة تحميل الجهات ذات العلاقة المسئولية عن مقاضاة شركة طيران القطرية والاقتصاص لما عانوه والمطالبة بالتعويض عن الاضرار الجسمانية والنفسية والبدنية التي تعرض لها أعضاء البعثة خصوصا وان رسالة الكترونية وصلت أعضاء البعثة تؤكد وجود حجز مسبق في أحد الفنادق حلال فترة الترانزيت , فيما لم يقم مكتب القطريةبالدوحة بأي دور للتخفيف من الاضرار التي تعرض لها شطرنجيو اليمن. وطالبوا الاتحاد اليمني والاتحاد العربي للشطرنج إلى إدانة هذا العبث الذي تعرضوا والانتهاك الصارخ لأدميتهم وحقوقهم خصوصا وأن البعثة كانت قد عادت محملة بإنجاز طيب للشطرنج اليمني تمثل في نيل المركز الثالث لفريق العلة عربيا على المستوى الفرقي وحصد أربع ميداليات على المستوى الفردي ذهبيتين وفضية وبرونزية. مشيرين إلى انهم كانوا يتوقعون عودة سهلة بعيدة عن التعقيدات التي حدثت خلال رحلة الذهاب على مراكش والتي تضمن البقاء 14 ساعة في مطار الدوحة إضافة إلى انتظارهم استقبال رسمي حافل في صنعاء تقديرا لما حققوه من انجاز ,غير أن هذا الحلم تبخر في أجواء الدوحة الحارة.