تعرض المنتخب التونسي، مساء امس الثلاثاء، لخسارة كبيرة على يد البرازيل بنتيجة 5/1 في اللقاء الودي الذي جمعهما اليوم في ملعب حديقة الأمراب بباريس، ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم 2022. سجل خماسية البرازيل، رافينيا هدفين وريتشارلسون ونيمار وبيدرو جيليرمي في الدقائق 11و19 و28 و40 و74. أما هدف تونس الوحيد فجاء في الدقيقة 18 عبر منتصر الطالبي، فيما تعرض ديلان برون لاعب نسور قرطاج للطرد في الدقيقة 43. دخل منتخب البرازيل في صلب الموضوع ووصل لمناطق منتخب تونس بحثا عن التهديف، وكاد أن يصل إلى ذلك منذ الدقيقة السابعة عن طريق باكيتا لكن تصويبة الأخير مرت بجوار مرمى الحارس أيمن دحمان.
ولم ينتظر البرازيليون طويلا للنيل من شباك تونس حيث مرر كاسيميرو كرة ذهبية لرافينيا الذي سدد على الطائر داخل الشباك.
ورد منتخب نسور قرطاج بعد 7 دقائق حين نفذ أنيس بن سليمان ركلة حرة في اتجاه منتصر الطالبي الذي غالط الحارس البرازيلي بتصويبة رأسية عدل بها النتيجة إلى 1/1.
فرحة لاعبي تونس لم تدم طويلا بما أنه بعد دقيقة تمكنت البرازيل من مضاعفة النتيجة عن طريق ريتشارلسون.
منتخب تونس حاول اللعب بندية أمام منتخب قوي جدا يفوقه على جميع المستويات، فقام مرتضى بن وناس في الدقيقة 23 بمحاولى اختراق دفاع السامبا دون جدوى.
وفي الدقيقة 27 كان بكيتا قريبا من إضافة هدف ثالث لولا تدخل الحارس أيمن دحمان الذي أنقذ الموقف .
لكن في الدقيقة 28 وعلى إثر خطأ من عيسى العيدوني على اللاعب كاسيميرو، أعلن الحكم الفرنسي رودي بوكي عن ركلة جزاء للبرازيل حولها نيمار إلى هدف.
وتواصل ضغط البرازيل على مناطق منتخب تونس بحثا عن الهدف الرابع الذي جاء في الدقيقة 40 عن طريق رافينيا، الذي تلقى إمدادا رائعا من ريتشارلسون.
ولم تنته متاعب تونس عند قبول رباعية حيث أشهر الحكم الفرنسي البطاقة الحمراء في وجه اللاعب التونسي ديلان برون بسبب تدخله العنيف على نيمار
بعد فترة الاستراحة قام مدرب البرازيل تيتي بتغييرين حيث أقحم فينيسيوس جونيور مكان باكيتا وبيدرو مكان ريتشارلسون.
وفي المقابل قام مدرب منتخب تونس جلال القادري بإقحام نادر الغندري مكان سيف الدين الجزيري .
وتراجع نسق اللعب من جانب منتخب البرازيل في الشوط الثاني وقام ببعض المحاولات الهجومية خصوصا عن طريق بيدرو في الدقيقة 55 لكن الحارس دحمان كان في الموعد.
وفي الدقيقة 63 أشرك مدرب تونس جلال القادري، وهبي الخزري مكان الشعلالي وياسين الخنيسي مكان يوسف المساكني
وفي الدقيقة 65 كاد رافينيا أن يزيد الفارق بعد أن تلقى كرة من فينيسيوس لكن كرته مرت بجانب المرمى.
وفي الدقيقة 74 وبعد هجوم منسق تمكن بيدرو من تسجيل الهدف الخامس بلمسة فنية جميلة.
وظل منتخب تونس يدافع خوفا من قبول أهداف أخرى، وقام ببعض المحاولات الجريئة عن طريق الخزري والسليتي لكن دون جدوى
