من لا يعرف - صلاح- ذاك اللاعب المصري الذي لمع اسمه في سماء كرة القدم العالمية، صلاح وبعد رحلة شاقة لسنوات عدة وصل إلى مبتغاه ليصبح واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم وواحدًا من أفضل من لامست المستديرة أقدامهم ، "فخر العرب" لقب أطلقه العرب عليه كيف لا وهو الذي وصل إلى مكان قلما يصل إليه عربي مسلم ، زاد حب الناس لصلاح الذي يسجد بعد كل هدف ويظهر دائمًا في الصور وهو يحمل المصحف بين يديه ، الأمر الذي جعل الكثيرين يرون بأنه ساهم في التقليل من (فوبيا الإسلام) الذي صنعها الإعلام الغربي وقدمها للعالم أنَّ الإرهاب والإسلام وجهان لعملة واحدة ، لكن كل هذا تغير إثر أحداث غزة فالطوفان جرف صلاح معه ؛ خسر صلاح على منصة فيسبوك أكثر من مليون متابع ومن كانوا يحبونه بالأمس تبدلت مشاعرهم حتى اللقب الذي أطلقوه عليه" فخر العرب" استبدلوه ؛ بفخر القطط، فيما يستخدم الغرب المشاهير في دعم إسرائيل وتصويرها الجانب المظلوم في الصراع ، خذل محمد صلاح العرب فلم ينبس ببنت شفة ولم يستنكر أو يدين على أقل تقدير ما يفعله الإحتلال في غزة ، يُرجع البعض صمت ( صلاح) إلى خوفه من أن يخسر مشواره الذي أمضى سنوات فيه، لكن قد لا يخسر بسكوته مسيرته وقد لا يغيب نجمه لكنه خسر ما هو أكثر من ذلك خسر قلب مليار ونصف المليار مسلم وقبل هذا كله فقد قلوب العرب. فهل يتبدل موقف محمد صلاح؟