يلتقي منتخب كوت ديفوار مع نظيره الياباني في المباراة الأولى للفريقين ، بالمجموعة الثالثة بمونديال البرازيل ، والتي تقام على ملعب أرينا بيرنامبوكو ويسعى كل فريق لحصد أول ثلاث نقاط ، ليتمكن من التأهل لدور ال16 عن المجموعة التي تضم لجوارهما اليونان وكولومبيا . منتخب كوت ديفوار يسعى للدفاع عن الكرة الأفريقية بعد الهزيمة التي تلقاها منتخب الكاميرون أمام المكسيك ، ويعتمد في ذلك على نجومه المحترفين في أوروبا وفي مقدمتهم دروجبا هداف الفريق ، وإلى جانبه يايا توريه أفضل لاعب أفريقي والذي أكد مدربه شفائه وإستعداده لخوض اللقاء . في المقابل لن يكون اليابان بالمنافس السهل أمام الأفيال ، حيث يبحث عن مشاركة قوية والوصول لأبعد مدى في البطولة ، وخاصة أن لديه من النجوم أصحاب الخبرة اللازمة لمثل هذه اللقاءات وفي مقدمتهم هوندا وكاجاوا اللذان يمتلكان من المهارة ما يمكن منتخبهما من الفوز بالمباراة . ويشارك المنتخب الياباني في النهائيات للمرة الخامسة، وهي الخامسة على التوالي أيضا ولكن أفضل نتائج له كانت بلوغه الدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولتي 2002 بكوريا الجنوبية واليابان و2010 بجنوب أفريقي . بينما يشارك المنتخب الإيفواري للمرة الثالثة على التوالي في المونديال ، حيث سبق وأن شارك في المانيا وجنوب أفريقيا ، ولم يحالفه الحظ في تخطي دور المجموعات ، ويعول كثيرا على نجومه خلال هذه البطولة لتحقيق أفضل النتائج في تاريخ الأفيال . القوة واللياقة البدنية هو ما يميز نجوم كوت ديفوار ، ويعتمد الفرنسي صبري لاموشي مدرب الأفيال على اللعب بدروجبا بمفرده في المقدمة .. بينما السرعة والتحرك بدون كرة هو ما يميز أداء اليابان ، ويعتمد البرتو زاكيروني مدرب اليابان على مهارة هوندا وكاجاو في الإستراتيجية التي يلعب بها . وفاز اليابان في المباريات الأربع الودية قبل المونديال ، حيث فاز على نيوزيلاندا 4-2 وقبرص بهدف نظيف وكوستاريكا 3-1 وزامبيا 4-3 .. بينما تعادلت كوت ديفوار مع بلجيكا 2-2 وخسرت امام البوسنة والهرسك 1-2 وفازت على السلفادور 2-1 . وقبل المباراة قال زاكيروني المدير الفني لليابان أن البداية هي الأهم في البطولة ، فالفوز على فريق بحجم كوت ديفوار سيمنح اللاعبين ثقة في اللقاءات القادمة ، وفريقي لديه الإمكانات اللازمة لتحقيق فوزا مريحا .. وفي المقابل قال لاموشي مدرب الأفيال : لدي ثقة كبيرة في نجوم الفريق وأنهم قادرين على عبور محطة اليابان ، والمنافسة على صدارة المجموعة التي أراها متوازنة لحد كبير وجميع الفرق لديهم نفس الفرص .
