هاجم عبدالرحمن عقيل، عضو الجمعية العمومية في الاتحاد اليمني لكرة القدم، قرار مجلس إدارة الاتحاد القاضي بتجميد عضويته وعضوية اثنين آخرين، على خلفية ما وصفه الاتحاد ب"تزوير توقيعات تطالب بانتخاب النائب الأول لرئيس الاتحاد". وقال عقيل في منشور على صفحته في فيسبوك إن القرار "باطل ولا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي"، واعتبره محاولة للهروب من الاستحقاق الانتخابي الذي أقرّته الجمعية العمومية في الدوحة والمتعلق بانتخاب النائب الأول. وأضاف أن قيادات الاتحاد "فاشلون يتقنون الكذب وتزييف الحقائق، ويهربون من الاستحقاقات"، مشيرًا إلى أن رئيس الاتحاد وأمينه العام كان الأجدر بهما التواجد إلى جانب المنتخب الوطني للشباب في مباراته المصيرية بمدينة أبها، بدلاً من "طبخ قرارات عبثية". وكشف عقيل أن الاتحاد استلم خلال السنوات الأربع الماضية ما يقارب 11 مليون دولار من الاتحادين الدولي والآسيوي، متسائلًا عن مصير هذه الأموال في ظل اعتماد المنتخبات الوطنية على دعم وزارات وجهات محلية لتغطية تكاليف الإعداد. وتوعّد عقيل بكشف "تفاصيل غير مسبوقة للرأي العام"، مؤكدًا أن الجمعية العمومية هي الجهة الوحيدة المخوّلة بمحاسبة الاتحاد أو سحب الثقة منه، مضيفًا: "لن نسكت.. وسنحتفظ بحقنا القانوني داخليًا وخارجيًا، وسنكشف للشعب الرياضي من هم الفاسدون".