عقدت اللجنة العامة للانتخابات الرياضية ورشة العمل المتعلقة بالعملية الانتخابية للهيئات الرياضية (أندية –فروع-اتحادات) للإخوة مدراء عموم مكاتب الشباب والرياضة رؤساء اللجان الفرعية بالمحافظات وأمانة العاصمة، وبدأت ورشة العمل بقراءة الفاتحة على روح فقيد الرياضة اليمنية الأخ دحان فليته مدير مكتب الشباب والرياضة بمحافظة حجة، ثم ألقى وزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر الإرياني كلمة قال فيها:"حرصنا على إجراء الانتخابات لأهميتها الكبيرة وسترقى بالرياضة اليمنية والأندية باعتبارها عملية مؤسسية متطورة وسيكون للجمعيات العمومية دورا هاما في التغيير واختيار القياديين المناسبين لتطوير الأداء". ودعا وزير الشباب مدراء مكاتب الشباب والرياضة إلى التقيد باللوائح الدولية والتركيز على المرحلة القادمة، وأضاف:" إن إجراء الانتخابات الهدف منها ليس استقصاء أو استهداف احد ولكنها ضرورة لتلبية رغبات الارتقاء والبناء". وعن بند الحصانة أكد الوزير الإرياني ان اللوائح القوانين في كل بلدان العالم لا تستثني احد ونحن سنعمل وفقا لما هو معمول به في الأنظمة والقوانين الدولية فلم نجتهد في اللوائح وإنما راعينا جميع الأهداف والنقاط. عقب ذلك استمع وزير الشباب لأطروحات مدراء مكاتب الشباب بالرياضة من جميع المحافظات وكان من أبرز هذه النقاط مشكلات الجوانب الأمنية وعدم إمكانية إجراء الانتخابات في بعض المحافظات بالإضافة إلى مناشدة مدير مكتب شباب أمانة العاصمة الأخ عبد الله عبيد بضرورة إخلاء ملعبي شعب صنعاء والظرافي من العناصر المسلحة لتتمكن الأندية من ممارسة حقها الرياضي البعيد عن الشأن السياسي. بدوره رد وزير الشباب على الأطروحات التي سُجلت فقال:" لدينا فترة سنتين للعمل خلالها ونحن مطالبون بالعمل وتحقيق النجاح خاصة أننا في خضم مرحلة انتقالية نتطلع فيها لإرساء دولة النظام والقانون". وعبر الوزير عن استغرابه من بعض المحافظات التي تفيد بأنه من الصعب إجراء الانتخابات فيها بسبب الأوضاع الأمنية في ظل تسلمهم مخصصاتهم المالية كاملة وهو الأمر الذي سيضطرهم في الوزارة إلى عدم إرسال أي مبالغ لأي نادي لن يقوم بالانتخابات مع الاحتفاظ بمخصصاتهم حتى تنفرج الأزمات الأمنية في المحافظات المتذمرة. وقال:"الرياضة تخدم الوطن ولا تخدم أشخاص ومن استطاع قيادة أي نادي من أي حزب فليفعل وذلك الفرس والميدان ،المهم أن يكون عند مستوى طموحات الشباب ودعمهم"..، مشيراً إلى أن مخصصات الأندية زهيدة لكن على الجميع أن يعلم أم ميزانية وزارة الشباب والرياضة منذ 96م وموازنة ومعها ميزانية صندوق النشء لم تزداد فلسا واحداً ما يعني أن موازنتنا لا تساوي ربع موازنة نادي خليجي..لكننا حرصنا على تلافي ذلك من خلال إعادة آلية توزيع ال30% على المحافظات بالاتفاق مع وزارة الإدارة المحلية،وإيجاد رعاية من مؤسسة الاتصالات اليمنية للدوري. ولفت وزير الشباب إلى أنهم انتظروا أفكار وملاحظات مدراء مكاتب الشباب والرياضة قبل تثبيت بنود اللائحة لكنهم لم يتفاعلوا..وشدد معالي الوزير على ضرورة إشراف محافظي المحافظات وتعزيز الجانب الأمني لضمان سير الانتخابات بشكل طبيعي. وعن ما يعانيه ملعبي الظرافي وشعب صنعاء وجه وزير الشباب بتحرير مذكرة لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبده ربه منصور هادي وللجنة العسكرية بضرورة إخلاء الملاعب من التواجد المسلح تلبية رغبات الشباب والرياضيين وحتى لا تكون المنشآت الرياضية عرضة للاقتحام وعسكرة الرياضة. من جهته أكد الأخ عبد الحميد السعيدي وكيل قطاع الرياضة نائب رئيس لجنة الانتخابات أن أداء الوزارة يجري وفقا للعمل المؤسسي ولم نجتهد في اللوائح ونحن قد عملنا ثلاث سنوات في البداية وحاولنا استيعاب الأخطاء السابقة بما يتوافق مع اللوائح الدولية ولم نجد أي تجاوب من أي نادي سوى نادي الصقر ومعكم جميعا سنلعب دورا كبيرا في إنجاح هذه الانتخابات.
