يعتزم الإعلاميون الرياضيين تنفيذ اعتصام يوم الأحد القادم أمام وزارة الشباب والرياضة قبل التوجه إلي اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء بعد القادم للتنديد بما أسموه الوصاية من قبل البعض علي الإعلام الرياضي واستبعاد أسماء بعينها من قبل الحرس القديم للإعلام الرياضي وفتح باب المجاملات من اجل كسب الأصوات وشراء الولاءات وكأن هؤلاء لم يفهموا بعد ان الزمن قد تغيير، إذ يحاول عبدالله الصعفاني من خلال صحيفة الرياضة المملوكة للدولة التي يرأس تحريرها منذ حوالي عشر سنوات، والتي يتم الصرف عليها من أموال الشعب للضغط علي الوزير – الإرياني رغم فشلة الذريع في الفترة الماضية واستماتته في الحصول علي سفريات عبر أمانة الاتحاد العام للإعلام الرياضي الأسبق والذي احتكره ومعه البعض لفترة طويلة والآن يوجه الصحيفة الممولة من أموال الشعب الذي ليس من حقه كما يعتقد الصعفاني ان يكون لهم أي حقوق – ان الصعفاني وهو يعتدي علي حقوق الإعلاميين الرياضيين عبر استغلال فاضح للترويج له في صحيفة رسمية تمول من أموال الشعب يعاود الكرة في هذا الاتجاه وهو لم يعتبر مما حدث خلال الفترة الماضية لذلك يضغط علي موظفيه وعبر فؤاد قاسم باقتلاع الكثير من الإعلاميين الرياضيين والإبقاء فقط علي قائمة محصورة في زملاء نكن لهم التقدير والاحترام لكن في نفس الوقت من العيب ان نعتبر عضو جمعية عمومية شخص له عاميين وموالي للصعفاني فيما يتم استبعاد هامات كبيرة من الإعلاميين ولم يراجع الصعفاني وحرسه ان هؤلاء المستبعدين سيظلون عصيين علي الوصاية وسيدافعون عن حقوقهم مهما حدث فالعجلة لن تعود للورا لذا نطالب رئيس مجلس إدارة صحيفة الثورة -رئيس نقابة الصحفيين التي الصعفاني عضوا في مجلس إداراتها والوزير المثقف والحلوق -علي العمراني إيقاف استغلال بعض الصحف الرسمية وبالذات صحيفة الرياضة التابعة لمؤسسة الثورة في الاعتداء علي حقوق الإعلاميين الرياضيين بصورة مناطقية وعنصرية فجة ونؤكد ان كشف الخبرة الهدف منة الضغط علي الوزير -الإرياني لوضعه تحت الأمر الواقع وسيتجمع الإعلاميون صباح الأحد وخاصة كبار الإعلاميين الذين لهم تاريخ كبير ولازال حتى الانتصار لقضيتهم ضد الحرس القديم. الجدير ذكره ان علي محمد سرحان يعتبر اقوي وأفضل المرشحين لتولي اللجنة التحضيرية للإعلام الرياضي وقيادة دفة الإعلام في المرحلة القادمة للخبرات الكبيرة التي يمتلكها وحياديته المشهود لها -الجدير ذكره ان هناك بعض الأسماء يريد البعض فرضها وهي غير ذات صلة بالإعلام الرياضي فيما يراد من خلال تمرير قائمة وهمية للشلة إقصاء العديد من الإعلاميين الرياضيين وأساتذة في الإعلام -ولان الإعلاميين الرياضيين مصممين علي المضي في انتزاع حقوقهم سوف تحمل الاعتصامات شعارات تندد أولا باستغلال الصحف الرسمية للضغط علي وزير الشباب والرياضة والحكم كشوفات آخر جمعية عمومية شاركت في الانتخابات في المحافظات والمحتفظ بها في وزارة الشباب والرياضة كما ان أهم الشعارات إدانة توريث الوظائف كما يحدث في صحيفة الرياضة. وأخيرا سينتصر الإعلاميون الرياضيون لحقوقهم شاء من شاء وأبى من أبى ونحن نتساءل ماذا قدم الصعفاني وهؤلاء للإعلام الرياضي خلال فترة طويلة جدا من استيلائهم علية عبر تنسيقات وضغط بعض مرضي النفوس والذين كانوا دائما يفرضون علي الإعلاميين اختيار قائمة محددة وبدورنا نؤكد ان مطهر الأشموري كان ولازال نبراسا للكلمة الصادقة ولم يتعامل مع الإعلاميين في يوما ما بمناطقية أو عنصرية عكس اللاعبون من تحت الطاولات.