يبدو ان مدرب منتخبنا الوطني السابق الكرواتي ستريشكو اعتاد ان يكون ضحية وكبش فداء يتم استخدامه لتبرير فشل النتائج والإخفاق، فبعد النتائج الهزيلة التي قدمها مع المنتخب الوطني في خليجي عشرين والتي احتضنتها محافظتي عدن وأبين وإصرار الاتحاد العام على تحميله مسؤولية ذلك الظهور المخزي التي أزعجت شعب اليمن فتمت إقالته عقب انتهاء البطولة. ليتم التعاقد مؤخرا مع ستريشكو للقيام بتدريب نادي التعاون السعودي وتحديداً قبل حوالي عشرين يوما، واستلم الفريق ليقوده أمام الهلال السعودي ويتعادل معه في الرياض بهدف قبل ان يتعادل على أرضة الخميس أمام القادسية وهو ما استدعى تدخل إدارة نادي التعاون التي هدأت من غضب جماهير التعاون العارمة بالتضحية بالمدرب وجهازه المعاون وهو نفس الجهاز الذي كان معه في المنتخب الوطني ليكون الكبش الذي يضحى به وهو نفس السيناريو الذي حدث للمدرب من قبل أثناء قيادته لمنتخبي لبحرين وعمان لينال بثقة لقب " كبش تضحيات الأندية والمنتخبات "