- أمر غريب ويثير الشكوك إصرار الأخ/ الخضر العزاني على البقاء كرئيس للجنة المؤقتة برغم رفض كثير الأندية أو اغلبها لاستمراره في العمل كرئيس للجنة المؤقتة والتي انتهت شرعيتها ليس اليوم ولكن قبل عدة سنوات .. -ومما يزيد الناس استغرابهم للعزاني كرئيس للجنة المؤقتة الاستقواء بالخارج للبقاء في منصبه برغم أن العزاني لم يأت بانتخابات ديمقراطيه ولا حتى شكليه بل جاء بتعيين مؤقت لمدة 6 أشهر قبل بضع سنوات وهذا يعني فيما يعني أن لا احد يستطيع أن يتدخل مهما كان طوله أو عرضه أو وزنه في إقالته لأنه جاء بقرار وليس بانتخابات شرعيه .. فعلى من يضحكون. -ألمشكله أن العزاني يعرف ذلك جيدا ويعرف تماما انه يمكن أن يطير بقرار مثلما جاء بقرار من الجهات المسئولة ويعرف جيدا أن الاتحاد الآسيوي أو العربي أو الدولي ليس له الحق أو أدنى من ذلك في للتدخل في بقائه لعدم وجود الاختصاص في ذلك شرعا وقانونا لكنه يحاول بأي طريقه البقاء في منصبه على اعتباران (الرصاص الذي مايصيب يدوش) وهو يحاول أن يدوش الناس بجهات خارجية ليس لهم الحق في شاننا في مثل هذه الأحوال.. -لقد وصلت لعبة كرة ألسله إلا ما لايحمد عقباه وعانت هذه أللعبه ولاعبيها ومسابقاتهم الكثير من المشاكل والفوضى والعنصرية والتمييز في ضل وجود العزاني حتى وصلت الأندية إلى قناعة تمامه بعدم لعب كرة السلة في ضل بقاء العزاني رئيسا للجنة المؤقتة وليس من المعقول أن تجتمع ألامه كلها واقصد الأندية على باطل -المصيبة الأكبر من ذلك هو الخوف من إصرار الخضر العزاني على عدم قبول احد من الكفاءات في التشكيل الجديد للجنة المؤقتة إلى حين إجراء الانتخابات في يونيو القادم بعدما توصلت بعض الجهات المسئولة إلى حل توافقي يرضي الجميع بين مندوبي الأندية ومسو ولي وزارة الشباب والرياضة بعدما موافقة بعض الأندية مضطرة قبولها العزاني للأشهر القادمة من اجل مصلحة أللعبه كحل وسط يرضي الجميع .. -والمهم في الأمر أن عهد العزاني سينتهي قريبا الذي دوخ الناس بمعاملته وطريقة أدائه في اللجنة المؤقتة التي انتهت صلاحياتها قبل عدة سنوات وليس أشهر خاصة وان هناك وزير شاب اسمه/ معمر الإرياني لديه القدرة والشجاعة في إصلاح كل الاعوجاج وإزالة فوضى ورؤساء الاتحادات الذين اعتقدوا أنهم يملكونها أو توارثوها أبا عن جد مما كانوا سببا في تدهور رياضتنا التي أصبحت تشكو حالها من أمثال هؤلاء المسئولين الذين يلهثون وراء المناصب ويتمسكون بها حلالا أو حراما أو حتى بتحالفهم مع الشيطان الأمر الذي يثير الشك للسعي في بقائهم بمناصبهم بكل الوسائل دون ان يقدموا شيئا للرياضة إلا وجع القلب وخراب الديار.. -والمهم مانتمناه أن يكون هناك حل توافقي من اجل مصلحة أللعبه واستمرار مسابقات كرة السلة إلى حين إجراء الانتخابات أو يتحمل الخضر العزاني عواقب رفض الأندية عدم اللعب والانسحاب من الدوري كما أعلنت العديد من أندية الدرجة ألثانيه تضامنها مع أندية الدرجة الأولى بالانسحاب وعدم ألمشاركه في أي مسابقات في ضل تفرد العزاني باللجنة المؤقتة ..واللهم إنا بلغنا - [email protected]