كان عماد متعب ملكاً متوجاً على عرش هدافي الكرة المصرية، ولما لا وهو أصغر من حصد لقب هداف الدوري العام المصري في أول مشاركة بالدوري الممتاز، وهو رأس الحربة الذي وثق فيه كل مدربي الأهلي والمنتخبات المصرية، إلى أن تغير الحال فماذا حدث؟! نضج عماد متعب مبكراً جداً ونال ثقة الجميع، فشارك أساسياً مع المنتخب المصري الأول رفقة جيل حسن شحاته الشهير الذي حصد 3 بطولات أمم أفريقيا، إضافة إلى البطولة العربية وأمم أفريقيا للشباب، هذا بخلاف بطولات دوري أبطال أفريقيا والمشاركة في كأس العالم للأندية غير مرة مع النادي الأهلي. بدأ التراجع الكبير في مستوي عماد متعب حينما حضر إحدى مباريات النادي الأهلي الأفريقية في ستاد القاهرة رفقة صديقته وقتها يارا نعوم، ثم اشتبك مع أحد الصحفيين بعدما حاول تصويره معها قبل أن تنتهي الأزمة في أقسام الشرطة بعد تدخل مسئولين كبار من النادي الأهلي. إنشغل المهاجم الفذ بكل ما يُكتب عن علاقته بيارا عن الملعب فبدأ يجلس على دكة البدلاء التي لم يكن يعرف لها طعماً، ثم تعددت إصاباته ليبتعد عن مستواه يوماً عن بعد الآخر ليصبح الطبيعي أن يكون بديلاً، والغريب هو تسجيله للأهداف!. ومن الغباء الحديث عن أن زواج اللاعب بملكة جمال مصر السابقة هو السبب في تراجع مستواه فأعظم لاعبي العالم مثل رونالدو وميسي وتشافي وروني وغيرهم يرتبطون بنساء جميلات مثل زوجة متعب، فالسبب الحقيقي هو أن مهاجم الأهلي إنشغل بالفعل بأمور غير كرة القدم فهو من يهاجم كل من يجرؤ على كتابة سطر عن زوجته، وهو أيضاً الذي تفرغ للحفلات و أعياد الميلاد حتى وإن كانت في فترة إصاباته التي تحتاج للراحة. متعب لا يريد أن يعترف أن إعلان ارتباطه بيارا نعوم كان نقطة فاصلة في مشواره الإحترافي، ولم يعد يشعر أنه فقد عرشاً كان يجلس عليه منفرداً، عرش هداف الكرة المصرية.