عندما ننظر بالتلفزيون لبعض مناطق صعدة فإننا نتحسر عليها من صميم قلوبنا كيف بسلة الفواكه وحصالة الحبوب اليمنية تصبح في عقد من الزمن تحت حكم العمامة السوداء للخميني عندما نسمع عن صعدة فإن أعيننا تدمع على مدينة العمارة والحرفية والمشغولات اليدوية أن تتحول إلى وكر كبير للسلاح والمسلحين الخارجين عن القانون والعرف اليمني منذو الاف السنين عندما نرى الجندي اليمني أن صعدة محرمة عليه شرعاً في مذهب حركة " بوكو حرام " الحوثية المسلحة وأن دخوله في هذه المحافظة يصبح دمه دم " حنش " مهدور فإننا نطقطق على خدودنا إلى أين وصلت باليمن الإرهاب والجريمة واللا مبالاة . في صيف 2003م قام الحوثي بإعلان مذهبة علنياً وأعلن تمرده على الدولة من جبل نقعة بقيادة مؤسس حركة بوكو حرام الحوثية المسلحة ( حسين بدر الدين الحوثي ) الذي لقي حتفه في أول حرب ضروس دارت بين الدولة والجماعة وكان الجيش اليمني حينها قد تمكن من دفن هذا السرطان في أول حرب خاضها معه على يد العميد ( ثابت مثنى جواس ) الذي قطع رأس الأفعى بيده ولكن فكر تجار الحروب وصناع الموت من القادة العسكريين لم يرق لهم تلك النصر وفرض هيبة الدولة محل الجماعة التي هزمة هزيمة شنيعة فقام تجار الموت بسحب الجنود من كل المديريات والشعاب والجبال لتتمكن الجماعة بمذهبها من العودة ولكن هذه المرة كانت هي العودة الأبديه فبقدوم جماعة بوكو حرام الحوثية المسلحة . قدم معهم الشر والدمار والعزيمة الإثنى عشرية فقد خاضوا 6 حروب جديده كلها تنتهي لصالحهم . فأصبح سكان صعدة مهجرين والجنود منها مشردين والدولة فيها معدومة والمنتصر هناك هي هذه الجماعة التي عرفت كيف تروض القادة المنهكين من تبعات السرقات والمماحكات السياسية فيما بينهم فصعدة أصبحت تحت حكم الإمام خميني الإيراني بصراحة دون ادنى شك حتى محافظ المحافظة إختاره عبدالملك الحوثي الشقيق الاوسط لحسين الحوثي مؤسس الجماعة فهوا من إختار المحافظ : فارس مناع : أكبر تاجر سلاح باليمن بشكل خاص والمنطقة بشكل عام وعين دون قرار جمهوري سيادي لهذا المنصب ؟ عمامة الخميني . لقد أصبح أكثر من 30 الف يمني وأغلبهم شبان يافعة يحملون فكر الخميني في صعدة أقصى شمال اليمن وفوق كل هذا توسع فكر الخميني وأصبح يدرس ويصدح به من قلب العاصمة صنعاء وما إغراق العاصمة هذه الأيام بصور مؤسس الحركة إلا دليل قاطع على توسع هذا المذهب والغريب بالأمر اننا ننظر إليهم بعين حرية التعبير والرأي الأخر ولانعرف مايحمله هذا المذهب في طياته من سموم لاتتناسب مع الشعب اليمني المسالم المقر بربوبية الله سبحانة وبسنة نبية الأعظم علية الصلاة والسلام لك الله يايمن من إنعدام الرجال الذين يعيدون لك كرامتك وسيادتك وعزتك وقوتك رجال لايخافون في الله لومة لائم أصبحنا نتقاتل فيمابيننا من الطاقة إلى الطاقة ( وكل حزب بما لديهم فرحون ) والوطن يهترء ويتمزق والمشاعر منعدمه جنوب الوطن يحترق بنار الرفاق والزمرة والكهرباء تظرب بجهل القبيلة وضعف الدولة وصعدة تخطف بعقيدة إيران وذخيرتها وصنعاء تغتال تحت اقدام السياسيين الطائشين والعملاء يجوبون الأنهار والبحار من المحيط إلى الخليج للبحث عن لقمة قذرة تسد حاجتهم لطعن اليمن من خاصرتها وتنفيذ أجندة خارجية والعمل على الحرب بالوكالة .