اريد ان اتعاطف صراحة مع الإخوان المسلمين واقول بأن ماحدث لتجربة قرنائهم في مصر امر بالغ السوء ،باعتبارها تجربة وليدة ولم تأخذ وقتها الكاف ..لكن اخطائهم الفادحة ، وتجربتنا نحن اليمنيين مع قرنائهم في الداخل ؛وما أذاقونا به -اثناء الثورة وختى اللحظة-من اقصاء، وإساءات وإشاعات واكاذيب في حقنا ، مستقويين على كل شركائهم في الساحات بجيش علي محسن ، علاوة عن ان كلا القرينين (اخوان مصر واخوان اليمن) يعتمدون اساسا على نفس الخطاب المشحون بالغيبيات وبشتم وتخوين وتسفيه وتكفير كل من يخالفهم الرأي . وبالتأكيد فإن تلك الممارسات القبيحة -وغيرها- هي التي تجعل غالبية الناس لايستطيعون ابداء تعاطفا مثمرا معهم ؛ لكأن الجميع ريديون ان يقولون لهم : اسيكم كيف هو الإقصاء طفييييييح!؟ والاستقواء بالجيش برضه ، اسيكم كيف هو طفييييييح !؟ في كل الاحوال ماحدث للاخوان يمكن اعتباره بدرجة اساس فرصة للمراحعة وللتعلم .(اكتب هذا وانا عارف ان في جماعة منهم بيتنابعوا الان ساع الرباح ويدخلوا يكارحوا او يشتموا .. لأن التعلم من الدروس بالنسبة لهم مسألة صعبة في اعتقادي) هذا الدراكولا " محمد عبدالمجيد الزنداني " يتحدث عن الدم وكأنه يتحدث عن فيمتو ! يامحمد عبدالمجيد الزنداني خيرة الله علوك : فلسطين ماهيش " سائلة" عشان يجري فيها الدم .. و دم المسلم على المسلم حرام ياشخ الُدقم