بدءً يجب أن ترتب ما بقي لك من رُكام هذه الغُربة ال لعينة , ما بقي ل الخوف من أحرف في ذاتك , من الإجتياح الذي يستنزف كُل قواك ل يضعك في عُقدة صارخة لا تنتهي بك إلا راميا يستبسل أمام إنهيار حتمي .... كُل لحظة تشعر أنك تكتب أكثر من حالة مُنهكة , أكثر من ذاكرة ل الكرمل , ل النضال الذي يتعدى جناحات العُقد الثقافية التي تجتاحنا .... من هُنا مر الكثير الكثير , والباقون في طابور زمني مع الإنتظار , من هُنا كُنت وحدك غابة نسيان , ونورس يُحلق في سرب زمن سرمدي , رُكام ثقيل من حُلم وخطيئة أسميناها من البدايات (وطن) ,,,,, إن التحليق عاليا لا يُميتنا أبدا , وإن مواليد شهر الجدي قوية ولا نزالات فيها مع ليالي الخوف ,,,,,,, لم نكن يوما ما مُخطئين إلا ل أننا نقول دائما لا , وإن ثمن ما نقولة يتعدى طرائق المسئوليات ومُهمات الحُريات ذات النزعة المُستحيلة ,,,,, وحدها جُوليا بُطرس (أنا أتنفس حُرية) في لحظات ك هذة تمنحني أكثر من مُتنفس خارج قناعات الحياة المُستحيلة , وأن الأشياء التي تُتهياء لي دائما كي أرى فيها مُجرد فرح أسترقة حتى ولو من وجوة الآخرين , لكن هذا الأمر أصعب من مُجرد فرح عابر أو سرقة عابرة ,,,,,,, أُريد أن أكتب أشياء لم أقلها يوما عن أمل دُنقل شاعر الفُقراء وعن كلماتة الأخيرة في سبارتكوس , عن الأمل , وعن أوطان الطيف , أريد أن أقول مع أول صيحات الصباح أن ل الغد بقية ,,,, ما يشعر به الكثير ويعولون عليه يتعدى دُكمة فراغ أو مُبالغة قُصوى في الهروب من حالات الضجر , أو من مُجرد إلتزام يومي ..... أكاد أفهم ما يعنية الأمر بالنسبة لهؤلاء ....!!! أكاد أجزم أن مُجرد ضحك ل مُتعب غير قادر على المُقاومة هو بطريقة او ب أخرى هزء ب أكثر من بيان إنساني ل الضحك ل الإبتسام وعدميتة في زمن مُخيف ك هذا .... تستفيق الذاكرة كُل يوم ب ألم يفتك بناء , ب عُنف يتجاوز قتل الإنسان , نستفق مع كُل مقام ومع كُل وشم نصنعة على أكثر من حالة إنشطار جُغرافي وسياسي وإقتصادي ...... الخ هذا ما يحصل كي نعي أن هذا الواقع يحتاج ل أكثر من تحاور , أكثر من سرد ل حالات الموت العبثية ... ولا يُمكن أن نحيا فوق أرخبيل مُتحرك ب فُرص قليلة ل النجاة ..... دُون الإفراط في التعاطي مع أي حاضر لذيذ , أو مع أوتار صاغية ل آذاننا ...... دون القول أن ما يحصل مُجرد تُخمة وثمن لابد من تعداد ضحاياة كي نقوى على حِمل هذه التركة مضيا بها إلى مُستقبل غير مفهوم ل الكُل ... مُنهكون ب أكثر تراجيدينا سرد , واقعيون ومُهجرون , إنطباعيون ومنفيون ب أكثر من جُغرفيا موت مُفترضة .... في أكثر من إنفجار مفتوح , في أكثر الإحتمالات الجارحة نمضي ,,,,, ماذا بقى ل نقولة , ماذا بقي ل الفاتحة كي نقراء على الأموات ما تبقى من أي طرائق جديدة ل الحياة ...؟؟؟ شيئا ف شيئا يُقرب المسافة بيني وبيني , أستغرق في العد أكثر , في التصلب, في الاحتفاء مع أكثر من أرصفة ل التناسل .... كي أولد من جديد , كي أقول أشياء كثيرة لم أقلها بعد .... كي أثبت أن الأشياء الغامضة التي تجتاحني في مساء قُرمزي وفي كُل يوم , كي أنبت يد أخرى قادرة على السرد أكثر ...... وكي يتسنى لي إكتشاف دروب جديدة ...... آن الأوان كي نرى في كُل هذه النهايات بدايات جديدة ل نوجد فيها كُل شطوط أخرى الحياة .... كي نقول في أزمنة أخرى - أقل وقعا على القلب والذاكرة - بقي لنا الكثير س نقولة ..... بقي لنا الكثير ما نقولة ... بقي لنا الكثيرة ل نقولة جلال غانم [email protected]