سأكون ضد علي عبدالله صالح، حينما يستحي كل من في المشهد اليوم، ويعترفون: تعلمنا الفساد على يديه.. نكذب، لأنه علمنا.. نخدع، لأنه خكم بالخداع. نجيز اهدار الدم، لأنه اهدر دم الوطن.. المهم، في كل تهمة يقولونها ضده، يعترفون أنهم مصابون بها.. أما أدوات حكم علي عبدالله صالح، تتفرغ لشتمه.. وبعدين تمارس نفس الشيئ وهو ماعادوش موجود، ثم تتهم كل من يقول لها: بطلي مزغاجة، بأنها تبعه.. والله ياجماعة أني مصر، أنه اقلهم سوءا، ماداموا هم بكل هذه الفجاجة في القبح. .... ذلحين هذولا يتهابلوا والا ايش؟ جلسوا 33 سنة يمدحوا في صالح لما اقتنع به حتى الشجر والحجر، والان، يزعلوا من صالح ليش عامل له حضور وهو الا في حوش البيت، وهم عاجزين يسيطروا على البلاد وبيدهم كل ماكانوا يقولون انها هي ادوات قوة صالح. طيب، عاقبوا انفسكم يامطبلين.. وغنوا: انا السبب نفسي بنفسي. شوفوا نفوسكم، فهي المشكلة وهي الحل.. ....... خيانة عبدربه منصور هادي للتسوية، هي الأكثر تأثيرا، من انشقاق علي محسن أو غيره. هو من فتت كل ادوات التوازن في البلاد.. واعتقد أنه سيسير بالامر الى نهايته، بحيث تعود البلاد الى بيت الطاعة للصوت الواحد، والرأي الواحد. التسوية كانت بين المؤتمر، والمشترك، وحولها هادي بينه وبين علي محسن واضاف لها الاصلاح تفضلا، والا فحتى الاصلاح هو يأخذ حقه بيده وليس تكرما من هادي. ........... انا مؤمن بالقول أن لنا خصوصياتنا للحد من حركة التغيير.. يعني الامريكي، وهو يعلق على الفيس بوك، يتصرف كأنه أمام الشخص. .الا اذا كان مستعارا.. عندنا يجي واحد يعلق عليك ويقول لك ياتافه، ياحقير ياسخيف، ياسارق.. كلام كبير فيه تحقير للشخص، وهو يريد التعبير عن الاختلاف.. لا وعاده يقول لك: مع احترامي.. مو يعني احترامي، مدري؟ ولو قابلته، يسلم عليك وببشاشة كمان.. ............ بعض الخطباء.. لو أنهم رؤوا وجه الله وهم يخطبون، وتذكروا أنه يراهم ويسمعهم، ويرى ويعلم مافي مكنونهم وصدرورهم.. لتلعثموا قليلا. الشرك طريق سهل، يجد رزقه في المساجد لا في المراقص. ويغفر الله كل مادون الشرك.. لأنه امتهان لكرامة العقل، وصفاء الروح.. جمعتكم مباركة