فليقال ضبعان أو يسحب من شعر رأسه.. ماهيش قصة. ليتحمل مسؤليته هو ومن يقودهم او يقودونه.بس، عشان تعرف واحدة من اسباب أن لاحرمة للدم ولا للعقل ولا للمنطق في هذه البلاد هو هذه الطريقة في التعامل مع الجرائم. ماحد سأل من قائد المنطقة العسكرية التي قتل فيها "بن حبريش الحمومي". من سأل: من هو قائد المنطقة الأولى والقوات الخاصة التي وقعت فيها جريمة العرضي؟ ماحد قال: من قائد المنطقة السادسة التي تشرف على أوسع منطقة حرب يومية من عمران الى صعده. لكن عند "ضبعان".. قالوا ضبعات يقتل. خلونا عند الدم المراق، طريقة تعاملنا مع هذه الحوادث، هي التي تحكم القادم. ... يمكن تحويل الحادث المؤلم، في الضالع، ومع تفهم كامل لكونه خطأ غير متعمد، لوسيلة تصالح مع الناس. لينقل اللواء بكله من هناك.. أو تتغير قيادته.. أو يعين قائد ضالعي له.. أو طيب، نرى خطابا سياسيا عالي المستوى والمسؤلية. ولن يرفض الناس ذلك.. مع كل جريمة، يستطيع الناس تلمس الفروق بين الاداءات.. فهم في النهاية يبحثون عن حلول لا عن مشكلات.. طبعا، مش هادي اللي سيتصرف.. هذه أمور أمامها فقط يغلق الرجل تلفونه.. وهذه طريقة عمله.. لايتوجب ان ننتظره ولا أن نستغرب منه كل مره.. وحتى ادانته غير مجدية.. فهي طبائع عمل. اتحملوها مادام رئيسا الى أن يأتي غيره. ... صنعاء الدولة، قد سمعت بالحادث والا عاده؟ ياجماعة الدولة قفلت السبعين لمجرد بوست في الفيس بوك أمس زن الناس بايتظاهروا فيه. معقولة مافيش ولا موقف رسمي. طيب، قد في اسم ضبعان، يعني ممكن تعتبروه كمان محاولة انقلاب عفاشية عشان تهتموا بالحادث.. كما فعلتم لقصص هبلا لا منها ولا عليها.. يادولة هادي، لكم الجنان.. ايش منتظرين؟ تحرق الضالع؟ ... دورت في الاخبار الرسمية عن حادث الضالع لقيت انهم قد شكلوا لجنة.. والخبر الاهم ان مؤسسة القوات المسلحة، وقيادتا القوات البحرية والدفاع الساحلي، والقوات الجوية والدفاع الجوي، رفعت برقيات تأييد ومباركة إلى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة - رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، والى الأمين العام وأعضاء الأمانة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وكذا أعضاء اللجنة المصغرة لمؤتمر الحوار الوطني، بما تحقق من إنجاز وطني بتوقيع المكونات السياسية المشاركة في اللجنة المصغرة للقضية الجنوبية على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية". ------------------ شالك يااستاذ عبدالعزيز عبدالغني مش كفاية. لو كان فعلا معنا رئيس ووزير دفاع يخاف منهم، كان هذا الخبر كانه فرض نظام عسكري على اليمن. لكن سلامات.. بلوا البيان واشربوا مائه. هادي ووزير دفاعه مواصلين ادائهم كما كانوا أيام علي عبدالله صالح، واحد رئيس اللجنة العليا للاحتفالات والثاني يتابع الامداد والتموين.. حد يصحيهم ياجماعة. - منشورات متفرقة للكاتب