يعلم الجميع اننا في حركة انقاذ لنا اكثر من عام ونصف موجوديين على الساحة الوطنية ونطمح ان نبني تكتل شبابي سياسي خاص بنا وقد اسسنا فروع في عشرين محافظة وخمسة واربعين مديرية.. وعليه نامل شاكرين عدم اشراك اسم حركتنا أنقاذ في اي مكون ايا كان بدون الرجوع الينا ونؤكد ان حقوق الحركة محفوظة ومن سيستغل اسم الحركة في اي تكتل او حزب او منظمة ستقاضيه الحركة وستوقف نشاطة بموجب القانون.. و على الجميع احترام تضحيات الشباب والشهداء الذين سقطوا في هذه الحركة وليبحثوا عن تسميات اخرى ليشقوا طريقهم بعيدا عن الاستغلال السياسي ... والشكر موصول لكل من ساند الحركة ولجميع شباب حركة انقاذ.. قيادة حركة انقاذ عنهم نورا الجروي رئيس حركة انقاذ ... دعوة للتسامح والتصالح.. اما آن الأوان بعد اربع سنوات من الصراعات والفتن والحروب والموت والجوع والخوف ان نطوي هذه الصفحة من حياة اليمنيين. اربع سنوات حصدت الالاف من أرواح الشهداء مدنيين وعسكريين وامنيين اربع سنوات ارتفع فيها عدد المعاقين في اليمن ليصل إلى اكثر من ثلاثة مليون معاق .. اربع سنوات توقفت فيها التنمية والسياحة وكل المشاريع الخدمية اربع سنوات نعيش في ظل حالة التمزق والصراعات الماضية الذي كانت نتيجتها المأسوية نهب مقدرات وطن وتدمير دولة لابد من ( مشروع للتصالح والتسامح ) والتفاف جماهيري وشعبي بمختلف فئات المجتمع وشرائحه الاجتماعية والسياسية في الداخل وفي الخارج و نشر هوية و ثقافة التعايش والتسامح والسلام وطمس ثقافة الكره والبغض والانتقام.. عندما ينتصر الوطن سننتصر جميعا واذا خسرنا الوطن فلن نجد وطن نعيش فيه بكرامة لان الحياة بلا اوطان مهينة ﻻ زال الوقت لصالحنا بان نعيد حساباتنا حتى هذه اللحظة وخوفنا أن يأتي اليوم الذي يكون فيه الندم وان نخسر جميعا كل شيء ونضيف صفا اخر من الشهداء والجرحى ومعاقي الحروب والصراعات ومزيدا من الفقراء والمشردين..