لم يدرك العدو السعودي والاسرائيلي والامريكي وكافة الدول المشاركة للسعودية في عدوانها على اليمن المقولة الشهيرة اليمن مقبرة الغزاه . فكم من الحملات للافرنجة من الدول الاجنبية والتي كانت تطمع بأحتلال أرض اليمن والتي وصلت اليها جميع تلك الحملات ووضعت اقدامها على تربته ولكنها كلما ارسلت حمله لم تعد وكانت تذوب كمايذوب الملح في الماء وكمايذوب الثلج من الحرارة وكما يذوب السكر في الماء واشد ذوبان في الماء الساخن. هكذا كانت كل حملة تلقي حتفها على ارض اليمن والتي تبتلعهم لجوفها وكلما ارسلت حمله كان مصيرها مصير سابقتها. وكما ان اليمن كما كانت مقبرة للغزاه الافرنجة كانت اليمن ايضآ مقبرة للاتراك ومقبرة للمصريين على الرغم ان المصريين أتوا لمساعدة الشعب اليمني للخلاص من حكم الائمة من اليمن لجور الظلم الذي كان يعانيه الشعب من الامام. وهكذا كانت اليمن مقبرة للغزاه في الماضي وستكون ايضآ مقبرة للسعوديين وللخليجيين والامريكان والاسرائليين ولكل من شارك السعودية في عدوانها على اليمن والتاريخ يعيد نفسه اليمن مقبرة ﺍﻟﻐﺰﺍﻩ —