من بداية الهجمة المسعورة على اليمن، من قِبَل أنجاس الخليج الفارسي، كنا نسمع أن الجيش الباكستاني سوف يهجم برياً ويتقدم على اليمن، وما هي إلى أيام حتى رفض البرلمان الباكستاني هذا المشروع التآمري.. بعد ذالك بدأ صبية آل سعود التغني والدندنة للجيش المصري وحاولوا شراءه وأغراء قياداته بمليارات الدولارات، لكن شعب الكنانة شعب الحضارة والتاريخ فهم اللعبة والمؤامرة، وأن الدور بعد اليمن قادم عليه من هؤلاء الأنجاس الذين يدمرون اليمن، ورفض هذه المهزلة جمله وتفصيلاً.. بعد ذلك دعوا الشباب السعودي للتجنيد لكنهم صدموا بأن كل شاب سعودي حمل جوازه وفرَّ خارج المملكة.. استخدموا الدين وعلماء السوء، وللأسف من داخل بيت الله الحرام في مكة، للدعوة للجهاد وإحلال دماء أبناء الشعب اليمني.. حاولوا تجميع الخونة والعملاء لديهم دون جدوى، حاولوا شراء الولاءات للخونة والعملاء في داخل الوطن وفتح جبهات وصراعات داخلية بين أبناء الشعب اليمني الواحد ولكنهم فشلوا.. استخدموا كل أساليب الكذب والتزييف عبر وسائل إعلامهم ولكن حبل الكذب قصير.. حاولوا وصرفوا أموالاً لا حصر لها لشراء ذمم علوج العرب ورؤسائهم عبر الجامعة الهمجية التي يسمونها عربية ففشلوا وخابت كل مؤامراتهم.. سطوا على مجلس الخوف في الأممالمتحدة بقرارات زائفة وحقيرة وظالمة على شعب الحكمة والإيمان ولكن أثبت الشعب اليمني أنه صاحب القرار.. وأخيراً وبعد أن قارب العدوان السعودي على اليمن الشهر، وبعد أن قام بصرف وإنفاق ما يقارب ال 100مليار دولار واستأجر أقوى الصواريخ والطائرات الحربية المقاتلة بجميع أنواعها من الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل، واستُخدمت أسلحة التدمير الشامل المحرمة دولياً لضرب وتدمير البنية التحتية للدولة اليمنية وقصف المنشآت الحيوية والطرقات والمطارات والموانئ والبيوت على ساكنيها، وقتل وجرح عشرات الآلاف المدنيين الأبرياء بما يقارب 3000 غارة جوية.. فقد أدرك خونة الحرمين أن كل محاولاتهم هذه باءت بالفشل الذريع وأنهم يحسون بالهزيمة والخوف والذعر من صمود الشعب اليمني وثباته، وأنهم كلما زاد عدوانهم عليه كلما زاد إصراراً وتوحداً في ما بين أبنائه.. في الأخير لم يتبقَّ أمامهم اليوم إلَّا آخر كذبة يحكونها للشعب السعودي أن ملك الزهايمر سلمان قام بإصدار أمر ملكي للحرس الوطني بالمشاركة في هذه الحرب الظالمة على شعب اليمن، في محاولة منه للخروج بماء الوجه والبحث بعد ذلك عن حل سياسي ينقذه من هذه الورطة. أنا بدوري أوقن وأجزم أن الشعب السعودي الغلبان فهم اللعبة، وأن عاصفة الحزم أثبتت أنه لا يوجد جيش سعودي من أساسه يحميهم ويدافع عنهم، وأن عصابة آل سعود تكذب وتتحايل بكل أساليبها ووسائل إعلامها على مر عشرات السنين أن لدى المملكة جيشاً، ولكن سرعان ما انكشفت هذه الحقيقة، وعاصفة الحزم تهاوت واليمن انتصرت.. الله أكبر، لكل ظالم نهاية، واليمن مقبرة الغزاة.