بين الكعبة و الأقصى امتد حائط براق و قام حلف و ميثاق بين أصحاب التلمود و كذّاب من وِلد سعود كان الحائط أسمه البراق فصار اسمه المبكى زعم اليهود أنه لهم فرد ابن سَعود بورك لكم هو أثرُ دينٍ ما طقناه و معراج نبي حاربناه خدوا الأثر لكم وهبناه و لنا أثاره في مكة بيوت أصحابه و قبور أحبابه أراضي زوّاره و أموال الحج إلى الكعبة اتركوا لنا خير البلاد نحكمها بقهر العباد بالمُلكِ الزور نحيي الفجور نهدم قبور و نسوم من يزور صنوف عذاباتٍ شتى نضربهم إن تبركوا بقبر الرسول نكفّرهم إن كذّبونا فيما نقول نهين كبيرهم و نصفع صغيرهم نتأمر مصيرهم و نقتل إذا لزم الأمر من قصد الكعبة يتزكى بين فلسطين و مكة يمتد جدارُ عمالة و حلف انبطاحٍ و نذالة بين صهاينة اليهود و مملكة صبيان سَعود طُول جدارهم من عمر احتلالهم و عمر احتلالهم من قبل النكبة بين احتلال فلسطين و أسر الكعبة و تشويه الدين و سكوت النخبة تكمن القصة من ألفها إلى الياء و حبلٌ جُدل من كذبٍ و رياء امتد كأفعى في بلاد العرب لسع ضمائرهم فمات الغضب و دفن سؤالهم ليحيى العجب من حال أمة تنزف شبابها تطمس تاريخها بنوم احتجاجها و ما زالت تدعي رغم مصابها بأن احتضارها وعكة بين الكعبة و الأقصى وقع الإسلام في أسر العِدا و صار العربي كبش فدا تتسلى بقتله قبائل اليهود و يتحكم بدينه أحفاد سعود تقاسموا ميراثه و قتلوا الشهود و ما زال العرب يجددوا العهود ليهودي (يخدم) كعبة مكة مريم الحسن