(يمن لايف) قالت مصادر اخبارية تابعة لشباب الصمود انه وفي تكرار لذكرى مجزرة الكرامة وفي اليوم الأول لإنعقاد مؤتمر الحوار الوطني أقدمت ظهر اليوم الإثنين قوات الفرقة الأولى مدرع التابعة لعلي محسن الأحمر بالهجوم والإعتداء الثاني على مخيمات شباب الصمود في ساحة التغيير بصنعاء وإطلاق الرصاص الحي مباشرة على الشباب في مظهر يعكس مدى الإجرام التي اعتادت عليه هذه القوى التي لا تعرف سوى لغة الإجرام والقتل وسفك دماء الشباب في الساحة - على حد قول صفحة شباب الصمود - ، مخلفة ثلاثة جرحى من الشباب إصاباتهم بليغة وهم التالية أسمائهم : عبدالله الضاعني التي اصيب بأربع طلقات رصاص في فخذيه ، وعبدالغني الحمزي التي اصيب برصاصة أخترقت حوضه من الخلف وخرجت من مقدمته ، محمد الشهاري التي اصيب بطلقتين الأولى في فكه والثانيه في عنقه ، الذي يعيشون حالة حرجة بعد نقلهم الى المستشفى . وقال شباب الصمود : إن ارتكاب هذه الجريمة بحق شباب الثورة ومن قبل من يدعي انه الحامي للثورة يوضع مدى زيف إدعائهم الذي إنكشف اليوم أمام مرئى ومسمع من الجميع ، مما يدل على إتقان هذه الفرقة لعملية الإجرام وسفك الدم . الجدير ذكره ان قوات الفرقة قامت بالإعتداء سابقاً وإطلاق الرصاص التي لم يصدر عنه اي جرحى علي خلفية إشتباكات حصلت بينهم وبين الشباب ، مما يعكس ان شباب الثورة عانوا وما يزالون يعانون الى اليوم من إجرام علي محسن الأحمر وفرقته التي رافقهم منذ إنظمام محسن وفرقته الى الثورة وإفشالها . مكتب الحوثي يدين: وفي بيان صادر عن مكتب عبد الملك الحوثي تلقى "يمن لايف " نسخة منه : جاء فيه :أقدمت عناصر من جنود الفرقة الأولى مدرع التابعة لعلي محسن الأحمر بعد ظهر يومنا هذا 6 / جماد الأول / 1434ه بمهاجمة مخيمات شباب الصمود في ساحة التغيير بصنعاء، وأطلقت النار بشكل مباشر على المعتصمين في الخيام أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى بإصابات بليغة. واضاف الحوثي : إن هذه الجريمة التي تأتي بالتزامن مع إنعقاد مؤتمر الحوار الوطني تمثل نهجاَ إستبدادياَ درج عليه النظام الظالم الذي مارس القتل والعدوان على النشاط الثوري السلمي كما حدث في مثل هذا اليوم في مجزرة جمعة الكرامة. إننا ندعو إلى إزاحة مراكز القوى التي مارست وما زالت العدوان والقمع، وندعو إلى محاسبتهم وتقديمهم للعدالة كي يثق الشعب اليمني أن الحوار الوطني قادر على حماية الشعب وصون كرامته. أسماء الجرحى : عبد الله الضاعني محمد الشهاري عبد العزيز عبد الغني.
البيت القانوني تدين جرائم الفرقة الأولى مدرع ضد شباب الصمود وادانت مؤسسة البيت القانوني "سياق" عموم الجرائم البشعة التي ارتكبتها ولا زالت ترتكبها ما كان يسمى بالفرقة الأولى مدرع ومنها ما ارتكبته من جرائم ضد شباب الصمود، وكان آخرها الجريمة الغاشمة التي ارتكبتها عناصر تلك الفرقة المنحلة عصر يومنا هذا الاثنين 18 مارس 2013م داخل مخيمات المعتصمين من شباب الصمود. فبحسب المعلومات المؤكدة التي وصلت إلى المؤسسة من موقع الحدث استخدام عناصر الفرقة الأولى مدرع "المنحلة" يومنا هذا الرصاص الحي مباشرة ضد الشباب العزل وسقط على إثرها العديد من الجرحى وبصورة أظهرت اعتياد الفرقة "المنحلة" وباستمرار واستهتار دائم لحرمة الدم المسلم المعصوم ولحق الحياة الذي كفلته القوانين النافذة وعموم المواثيق الدولية. والمؤسسة تستغرب حرص الفرقة المنحلة على ارتكابها لجريمتها الأخيرة بنفس تاريخ وساعة ارتكاب جريمة جمعة الكرامة وكأنها تحيي ذكراها الثانية بصورة عملية تؤكد حقيقة ما تداول خلال العامين الماضيين من تورطها في ارتكاب جريمة جمعة 18/3/2011م. وهو ما أكده مؤخراً العديد من الباحثين والمحللين السياسيين بأن ارتكاب عناصر الفرقة "المنحلة" لهذه الجريمة جاء كرداً صريحاً وعملياً على ما بث في قناة "المسيرة" يوم أمس الأحد من فعالية لإحياء الذكرى الثانية لمجزرة 18/3/2011م أكد فيها ضيوف البرنامج على حقائق توجيه الاتهام لقيادة وعناصر الفرقة الأولى مدرع "المنحلة" في ارتكاب مجزرة 18/3/2011م البشعة. وعلى أن الجريمة المرتكبة اليوم ضد ضباب الصمود بقدر ما أظهرت حقيقة عدم حرص الفرقة "المنحلة" على تحقيق الأمن والاستقرار في هذا اليوم وأثناء انعقاد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل أظهرت كذلك حقيقة انزعاجها الشديد من إمكانية استمرار ونجاح الحوار وسعيها الجاد والعملي لإفشاله لتضمن استمرار الفوضى والانفلات الأمني الذي تعتبره الوسيلة التي تكفل لقياداتها ولعناصرها الاستمرار وعدم الخضوع للمسائلة. والمؤسسة تؤكد هنا على تمسكها بموقفها المبدئي السابق والثابت المطالب بسرعة رفع الخيام من الأحياء التجارية والسكنية وكذا على رفضها القاطع لاستخدام القوة ضد المعتصمين وإدانتها لأي وسيلة همجية أو تعسفية لرفع الخيام. ختاماً: تجدد المؤسسة إدانتها الكاملة لكافة الجرائم المرتكبة من قبل عناصر الفرقة الأولى مدرع "المنحلة" وتطالب من النائب العام بسرعة التحقيق وضبط الجناة، كما تطالب رئيس الجمهورية بسرعة اتخاذ إجراءات صارمة بحق هذه الفرقة المنحلة وقيادتها المستهترة وبما يكفل حماية وتأمين المواطنين من جرائمها ومراعاة أن الدخول في الحوار قبل تأمين المجتمع من العصابات المسلحة العسكرية أو القبلية يمثل خطراً على الحوار يجعل منه مسرحية هزلية لا خير فيها لليمن وأهله. والله من وراء القصد. مؤسسة البيت القانوني "سياق" الاثنين: 18 مارس 2013م