نجا رئيس مصلحة أراضي وعقارات الدولة عبدالله الفضلي يوم الاثنين من محاولة اغتيال استهدفته بجولة عصر بالعاصمة صنعاء.وأفاد شهود ان مسلحين أطلقوا النار على سيارة الفضلي تحت جسر جولة عصر ما تسبب في إصابته بجروح في رجله ومقتل أحد مرافقيه. وأطلق المسلحون الرصاص على الفضلي من على متن سيارة ولاذوا بالفرار غربا. وكانت مصادر أمنية قد تحدثت عن تلقيها معلومات بتحضيرات لاغتيال قيادات جنوبية في العاصمة صنعاء لخلط الأوراق. ويأتي هذا الهجوم الاجرامي الغادر بعد ان تحدثت مواقع اخبارية تابعة لحزب الاصلاح قبلها بايام عن مهاجمة رئيس مصلحة أراضي وعقارات الدولة عبد الله الفضلي الرئيس هادي والطعن في شرعيته وقال انه ليس له يد على المحافظات الجنوبية، مؤكداً:" أن الجنوب أصبح في قبضة الرئيس علي سالم البيض وان الشارع الجنوبي كله معه". وطبقا لتلك المصادر الاخبارية التابعة للاصلاح التي نقلت عن ما اسمتها مصادر خاصة حضرت الاجتماع – طلبت عدم الكشف عن اسمها خوفاً من أن تطالها التعسفات- أن الفضلي والذي ينتمي لمحافظة أبين ردد عليهم في الاجتماع مراراً:" أن الانفصال حتمي وقادم"..مهاجماً حزب التجمع اليمني للإصلاح وقال:"إنه حزب نازي". وأوضحت المصادر أن المدعو الفضلي أكد للموظفين في اجتماعه بهم أن مسألة بقاءه في رئاسة المصلحة وإدارتها مجرد عمل روتيني ويأتي في سياق "إحراق الوقت حتى تأتي ساعة الانفصال".. وكان الفضلي خلال الفترة الماضية مارس كل أساليب الإقصاء والتعسف بحق موظفي المصلحة وفروعها من أبناء المحافظات الشمالية حيث تم إقصاء مدراء منهم في فروع المصلحة بالمحافظات الجنوبية واستبدالهم بجنوبيين في أسلوب مناطقي سافر بعيد عن معيار الكفاءة والمهنية. وناشد عديد من الموظفين في مصلحة أراضي وعقارات الدولة الرئيس عبد ربه منصور هادي وضع حد لإساءات الفضلي وتجاوزه لحدود اللياقة الوطنية وإساءته لشخص الرئيس هادي، مستهجنين ميوله ومدحه للعميل الإيراني علي سالم البيض-حد قولهم-، مؤكدين وقوفهم مع شرعية الرئيس هادي.