قال موقع اخباري يمني ان عشرات الجنود اليوم اقتحموا مقر صحيفة الجمهورية الرسمية الصادرة عن مؤسسة الجمهورية للصحافة والنشر بتعزجنوب العاصمة اليمنية صنعاء، لتفريق مظاهرة مناوءة لقيادة مؤسسة الجمهورية نفذها موظفوا المؤسسة. وأفاد موقع "المنتصف نت"عدد من الزملاء الصحفيين والعاملين في صحيفة الجمهورية أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة المنتمي لحزب الإصلاح سمير اليوسفي إستقدم اليوم كتيبة جنود من وحدة عسكرية يقودها ضابط مقرب من اللواء علي محسن الأحمر ، لاقتحام مقر الصحيفة والإعتداء على الصحفيين والموظفيين الاداريين. وأكدوا في اتصالات بالموقع نفسه أن اليوسفي وجه الجنود بمباشرة الإعتداء بالضرب بأعقاب البنادق والهروات على موظفي مؤسسة الجمهورية الذي يعتصمون داخل مبنى الصحيفة للمطالبة بإقالته على خلفية قيامه بنهب حقوقهم المالية وتعامله الفوئي والحزبي والتمييز بينهم على أسس الإنتماء السياسي. ويتهم موظفوا مؤسسة الجمهورية رئيس مجلس الإدارة بقضايا فساد وإختلاسات مالية كبيرة وتهميشهم وكذا بنهب حقوقهم. وتشهد مؤسسة الجمهورية حراكا داخليا للمطالبة بإزاحة اليوسفي وتعيين قيادة جديدة لمؤسسة الجمهورية الرسمية تحترم المهنة الصحفية وغير متحيزة إيدلوجيا وسياسيا لأطراف معينة ، وبما يضمن عدم إستمرار صحيفة الجمهورية في وضعها الحالي ، ناطقة بإسم بعض مراكز القوى القبلية والعسكرية في صنعاء. وفي سياق متصل استنكرت نقابة الصحفيين بتعز واللجنة النقابية الفرعية بمؤسسة الجمهورية في بيان مشترك التهجم الذي قام به جنود من الشرطة العسكرية على الوقفة الاحتجاجية لموظفي المؤسسة صباح اليوم. وعبر البيان عن أسفه لقيام جنود الشرطة بإقحام أنفسهم في قضية حقوقية داخلية تخص مؤسسة الجمهورية وموظفيها ولا علاقة لها بالشأن العام. وأعلن البيان تضامن النقابة مع الزملاء في مؤسسة الجمهورية و داعيا قيادة الشرطة العسكرية ووزير الداخلية ومدير امن تعز لفتح تحقيق فوري عن الحادثة ومسالة القائمين بالتهجم على وسيلة إعلامية حكومية وفي يوم الصحافة العالمي ومحاكمة الجناة.
