دافع نصر طه مصطفى مدير مكتب رئاسة الجمهورية عن اختياره لمعاذ بجاش الملغي قرار تعيينه رئاسيا .. وأكد بأنه لم ولن يستقيل " من ناحيته على الاقل " ..مجددا القول بأنه كان ولا يزال يعتقد أن معاذ بجاش كفاءة إدارية مقتدرة ، وقال مصطفى " فهو رغم أنه خريج إعلام عام 2001م إلا أنه عمل في الإدارة من قبل ومن بعد تخرجه وعمل معي عشر سنوات مديرا عاما لمكتبي في الوكالة وعامين كاملين مع الأخ طارق الشامي ولم يعمل مطلقا في مجال الإعلام... .. وفي مسألة التخصص فالأمر يقاس بالموهبة والقدرات فوزير الخارجية دبلوماسي وسياسي ناجح رغم أنه طبيب ووزير المالية أثبت كفاءة ونجاحا رغم أنه سياسي وعسكري في الأصل والأمثلة كثيرة". وبقدر ما اسهب نصر طه في وصف معاذ بجاش في اشارة الى احتجاجه عن قرار الغاء القرار الذي اتخذه الرئيس هادي أكد مصطفى " آخر أكاذيب اليوم أنني قدمت استقالتي وهو ما لم يحدث ولن يحدث من ناحيتي.". في إشارة الى ان الرئيس هادي قد يقدم على إقالته. وبطريقة تنم عن تعامل طرفي مع الرئيس هادي قال مصطفى " تقبلت بكل أريحية إلغاء قرار تعيين وكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة" . وفي وقت سابق كشف مصدر ان الرئيس هادي وبخ مدير مكتبه وخاطبه بلهجة حادة ومنفعلة ، في حين وجه بإيقافه عن العمل في الرئاسة. ولم يستبعد إقالته. وبين المصدر في سياق حديثه للموقع ذاته أن من شأن تراجع الرئيس هادي عن قرار جمهوري بعد إذاعته ونشره في وسائل الإعلام الرسمية أن يسيء للرئيس هادي نفسه ويهز ثقة المواطنين به ، كما يضع كل الخطوات والقرارات التي اتخذها في السابق محل شك المواطن. وفيما قال المصدر أن التبريرات التي نشرت في وكالة الأنباء الرسمية لإلغاء قرار تعيين معاذ بجاش كانت اجتهادات شخصية لمدير مكتبه، أشار إلى أن الرئيس هادي أعتبرها فخ آخر يجعله مطالب وملزم بالتراجع عن أغلب قراراته السابقة.