أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى عدم إدلائه بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية أو موقع إلكتروني منذ صدور قرارات الرئيس هادي الأخيرة… واوضح أن كل ما نشر على لسانه في الأيام الماضية وحتى اليوم هو من صنع مطبخ قال أنه يصنع الأكاذيب عنه منذ عدة شهور… وآخر أكاذيب ذلك المطبح اليوم أنه قدم قدمت استقالته وهو ما لم يحدث ولن يحدث من ناحيته على حد قوله.
نص الرد من صفحة نصر طه مصطفى على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : ما ينبغي قوله في هذه اللحظة... نصر طه مصطفى باختصار شديد.. • أولا: من الضروري أن أشير إلى أنني لم أصرح لأي وسيلة إعلامية أو موقع إلكتروني منذ صدور القرارات الأخيرة... وكل ما نشر على لساني في الأيام الماضية وحتى اليوم هو من صنع ذات المطبخ الذي يصنع الأكاذيب عني منذ عدة شهور... وآخر أكاذيب اليوم أنني قدمت استقالتي وهو ما لم يحدث ولن يحدث من ناحيتي. • ثانيا: سلطة القرار هي للرئيس عبدربه منصور هادي وهو صاحب الحق في إصداره أو إلغائه... وفي الحالتين لا أملك كمدير لمكتبه إلا تنفيذ توجيهاته طالما قبلت بالعمل معه وتحت إمرته... وكما سعدت بصدور القرارات الأخيرة فقد تقبلت بكل أريحية إلغاء قرار تعيين وكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لأني أدرك أن هذا حق لا مراء فيه لفخامة الرئيس فله حساباته وتقديراته القائمة على حسابات أكثر دقة بالتأكيد من حساباتي وتقديراتي. • ثالثا: كنت ولازلت أعتقد أن الأخ معاذ بجاش كفاءة إدارية مقتدرة فهو رغم أنه خريج إعلام عام 2001م إلا أنه عمل في الإدارة من قبل ومن بعد تخرجه وعمل معي عشر سنوات مديرا عاما لمكتبي في الوكالة وعامين كاملين مع الأخ طارق الشامي ولم يعمل مطلقا في مجال الإعلام... وخلال هذه السنوات سجل في برنامج ماجستير الإدارة بجامعة صنعاء ليعمق خبرته، ناهيك عن أنه كان ساعدي الأيمن في عملية التطوير المالي والإداري بالوكالة خلال العقد الماضي الذي يعتبره البعض بكل اعتزاز العصر الذهبي لها... وبتعاونه وبقية الطاقم الإداري والمالي قمنا بإنجاز الكثير من برامج التحديث وأسسنا لقاعدة مالية غير مسبوقة في أي مؤسسة أخرى وذلك بتحديد سقوف مالية للإدارات العامة لضمان حصول العاملين بها على حقوقهم في المكافآت بانتظام، وتمكنا من إنصاف الصحفيين بحيث أصبح الجزء الأكبر من المخصصات المالية يذهب لهم وهو ما لم يكن قائما من قبل... وفي مسألة التخصص فالأمر يقاس بالموهبة والقدرات فوزير الخارجية دبلوماسي وسياسي ناجح رغم أنه طبيب ووزير المالية أثبت كفاءة ونجاحا رغم أنه سياسي وعسكري في الأصل والأمثلة كثيرة. • رابعا: لاحظوا أن كل من اتهم معاذ بجاش بالفساد لم يستطع أن يقدم دليلا أو وثيقة واحدة ولن يستطيع وأؤكد لكم أنه لن يستطيع... ومعاذ هذا الذي يتهمونه بالفساد يسكن في بيت والده ولا يمتلك لا قطعة أرض ولا مسكن خاص به ولا رصيد بنكي بل ولا يمتلك حتى سيارة خاصة به... أما حجم ديونه فبإمكانكم أن تتثبتوا من إدارة الوكالة كم تبلغ... وكبديهة إدارية فإن من يعمل مديرا لمكتب أي مسئول فإنه يكتسب خبرة إدارية ومالية كبيرة جدا لأن موقعه يمكنه من الاحتكاك المباشر بكل مهام الجهة أو المؤسسة، ولذلك تبوأ كثير من مدراء المكاتب مناصب أرقى وهي ظاهرة معروفة وليست غريبة. • خامسا: من الملاحظ منذ تعييني في سبتمبر الماضي في منصبي هذا أن مطبخا غريبا يجمع أطرافا متناقضة يعمل ضدي بشكل غير مسبوق، فالحملة الأخيرة ليست الأولى من نوعها وقد سبقتها حملات كلها قامت على الكذب البحت أو تحوير بعض الحقائق وإخراجها بطريقة تعمل على محاولة الإساءة لعلاقتي بالرئيس هادي، إلى حد تصوير الأمر تارة بأني أضلله وتارة بأني أسعى لتوريطه وبأني وبأني إلخ وكأن وجودي في هذا المكان يشكل خطرا كبيرا على مصالحهم... وما لمسته أن الرئيس هادي حفظه الله يدرك طبيعة هذه الحملة لأنه نفسه عانى منها كثيرا ولازال. • أخيرا: أقول للذين مارسوا هذا الاغتيال المعنوي البشع لمعاذ بجاش سأكون سعيدا – وأقولها جادا وصادقا –عندما أرى هذه الحملات تتكرر لإزالة الكثير من الفاسدين والقتلة وبعض بقايا النظام السابق، وأنا على ثقة بأنكم ستنجحون ببساطة في تحقيق مكاسب أكبر وحماية حقيقية لثورة الشباب. هذا ما عندي باختصار أقوله فقط لمن أحبوني بصدق ودافعوا عني بيقين ووقفوا معي بثقة كبيرة وليس لأصحاب المطبخ... لقد فضلت الانتظار حتى يفصل الرئيس هادي في الأمر... وأما وقد تم فقد كان لابد لي أن أقول كلمتي خاصة بعد أن أخرج البعض كل ما في أجوافهم من صديد وقيء... أشكر من قلبي كل الذين وقفوا معي وساندوني بكلماتهم بظهر الغيب وأقول لهم ثقوا أن (نصر طه مصطفى) لن يخيب ظنكم، وأنه سيمضي معكم بالفعل والقول في تحقيق أهداف الثورة والتغيير بلا تردد ولا تراجع سواء من هذا الموقع أو من غيره... أعتذر عن التطويل ولنا لقاء آخر أحكي لكم فيه قصة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وكيف ولماذا جاءت هذه التعيينات... وقصة الكذبة الكبرى بأني وظفت ثمانين إصلاحيا... وغير ذلك من الحزاوي والأكاذيب التي يطلقها المطبخ المشترك بين بقايا النظام السابق وبعض مكونات الثورة... ليلتكم سعيدة وجمعتكم مباركة...
ناشطون يطلقون حملة إعلامية للمطالبة بإقالة نصر طه مصطفى بشرى المقطري تنصحه بتقديم إستقالتة فوراً :
أطلق قبل قليل شباب وناشطين إعلاميين معروفين حملة للمطالبة بإقالة مدير مكتب الرئاسة نصر طه مصطفى وحملة عنوان الحملة التي شاركتها الناشطة بشرى المقطري (شارك معنا في حملة اعلامية كبرى .للمطالبة بأقالة .نصر طه مصطفى .أنشرها بقدر حبك لتطهير البلاد من الفاسدين .وممن عملوا طيلة عقود على افسادها) . وطالبت المقطري مدير مكتب الرئاسة سرعة الإنسحاب والإسقالة (حتى لا نتذكرك دائما كنسخة أنيقة من عبده بورجي نصيحة من انسانة تحترم انسانيتك ولا تحترم نزاهتك ولا افعالك ولا المطبلين لك او المتباكين على طيبتك نصيحة أخيرة من أجل ذاكراتنا .. احترم غبائنا قليلا قدم استقالك الآن وانسحب بهدوء
هذا وكان مدير مكتب الرئاسة قد اتهم مطابخ وصفها بالغريبة تتولى مهمة مهاجمته وقيادة حملات إعلامية ضده منها مواقع إليكترونية إلا ان كلام مصطفى لم ينطلي على الكثير من الناشطين الذين أكدوا رفضهم المستمر لكل إساءة للوظيفة العامة وللثورة وشهدائها مؤكدين في نفس الوقت انهم سيواصلون المسيرة حتى إسقاط كافة المعينين الجدد الذين لم يخضعوا لمعايير الكفاءة والخبرة والنزاهة
وكتب الرائع فتحي أبو النصر راح بن بجاش وباقي بن بركات. كذلك يجب أن يكون الرابط الضروري الفاعل في رفض قرار تعيينهما كونه يخالف القانون. أما وان مسألة الاعتراض على القرار تكاد أن تبدو منفعلة وذات دوافع شخصية فإن هذا مالاينبغي على الإطلاق بل لايمكن أن يستساغ أبداً. راح بن بجاش وباقي بن بركات .. بل ان هناك حالات بجاشية وبركاتية عديدة تتنامى في كل مرافق الدولة ،في حين يجب تفعيل الاعتراض اللائق ضدها وعدم التواطؤ او التمييع ، وصولاً إلى تمكننا من ارضاخ الإرادة السياسية فعلاً لإرادة القانون واستحقاقاته أخلاقياً ووطنياً، وبالتالي درء الفساد المهيمن الذي تراكم بسبب استخفافاتنا الجمعية التي كانت تقابل بها مخالفات جسيمة كهذه فيما مضى للأسف
أما الناشط محمد المقبلي وهو القيادي بالثورة الشبابية الشعبية السلمية وعضو مؤتمر الحوار فقد قال : في اول ظهور له / العزيز نصر طه لم يكن موفق في توضيحة لايزال يصر على صوابية مافعلة انا حزين جداً لانه لم يدرك ان الموضوع مرتبط بمبدأ الكفاءة والنزاهة مش كل من يرتكب خطاء بحق مؤسسات الدولة وروح اللوائح والقوانين يطلع يبرر ويقول بقايا النظام ومطابخ مشتركة تستهدفني مع ان المطابخ الاعلامية لاخبرة للشباب بها أما الناشط في الثورة هشام هادي فقد طالب بتشكيل لجنة محايدة تتولى مهمة النظر في كل التعيينات الأخيرة وكتب على صفحتة تشكيل لجنة فنية محايدة للنظر في كل التعينات التي تم اصدارها ومدى مراعاتها لقواعد الحكم الرشيد ومتطلبات بناء دولة المؤسسات وتحقيق شروط التغيير. من مبادرة المرصد الشبابي .... الخروج من مازق المحاصصه وفخ التقاسم ... النقطة الرابعه
أما القيادي بالثورة خالد الآنسي فقد كتب اخي نصر طه مصطفى :- تعقيبا على توضيحك بشان قرار إلغاء قرار تعيين معاذ بجاش:- باختصار تذكر انك مدير مكتب رئيس الجمهورية وليس حاجب من حجابه وان وظيفتك في الأساس هي احترام القانون ... وبغض النظر عن ملائكية معاذ بجاش او شيطنته فقرار تعيينه هو و لطف بركات مخالف للقانون الذي أقسمت باحترامه ...!!! كما لا يليق بمثقف مثلك تملق هادي بمخاطبته بلقب فخامة الرئيس على الأقل احتراما لقراره بعدم مخاطبته بذلك اللقب وللثورة قامت ضد التفخيم والتقديس لمن سبقه خصوصا وان قرار إلغاء مخاطبته بفخامة الرئيس خرج من مكتبكم واحتفيتم به كمنجز من منجزات هادي .!!!
هذا وقد قام نصر طه مصطفى بحظر صداقة كل من اختلفوا معه ونشروا محسوبيته وإستغلاله للوظيفة العامة وأبرزهم عبدالله بن عامر الذي أتهمه مصطفى عبر عدد من مناصريه بأنه من يقود الحملة ضده إلا أن الكثير من الناشطين أكدوا تضامنهم مع المساء برس .
هذا وقد كتب محمد المقرمي فقد كتب أكثر ما سرني في عدول هادي عن قراره في تعيين بجاش وإلغائه هو مرونة هادي وعدم مكابرته على الفخامة -لدى أغلب الزعماء- التي كانت في السابق تصر على خطئها .. كما أثبتت الثوار أنهم خير رقيب على بناء الدولة الحديثة .. إضافة إلى أن هذا الخطأ لن يتكرر في المستقبل خشية ردود الفعل ونتمنى أن يكون نصر طه مصطفى خير رقيب على عدم تكرار ذلك قبل الثوار .. وخير الخطائين التوابون ..
وكتب بسام الحداد ليس بعد؟؟ العبث بالوظيفة العامة ...منذ بدء التسوية ألى اليوم والاستهتار الذي جسده السيد /نصر مصطفى مدير مكتبكم الموقر ليس كافيا ..إلغاء القرار ..العبث بالوظيفة العام وتسييسها وتكريس المحاصصة والتقاسم ...يعني استهاتر بالتضحيات و إستخفاف بطموحات الشعب...ليس كاف هذا الالغاء إن لم يتم إعادة النظر في كل ماتم ..وإلغاء كافة التعيينات وإقالة مصطفى على كل فضائحه سترحلون جميعا قبل أن تستقيلوا ...حيث لم يعد للشعب ما يخسره..!! ثورة ما تضج بالانحاء ستكنسكم جميعا ...أفرادا واحزاب ستلعنكم التضحيات والحروف والكلمات
أما محمد الهيصمي فقد كتب يبدأ خطابة (باختصار شديد) ثم ينجرف بلا وعي ليطيل ويسهب ويعد نقاطا ثم يعود ليعتذر عن الإطالة .. تركز جل الخطاب في الشخصنة وسرد منجزات تعود لأيام النظام السابق , ومحاولة لتعداد مناقب الفتى بجاش مستبعدا أي رد موضوعي لما ثار الراي العام ضده , بحيث بدى وكأنه يتوارى خلف دعوى زيف إدعاءات من وصفهم بالمطبخ بما يتعلق بفساد المذكور متجاهلا الفجوة القانونية التي إتكأ عليها هذا المطبخ بعيدا عن الفساد .. لم نعهد الأستاذ نصر يكتب بهذا الإرتباك فلم يصلنا من رده شيء .. أضم صوتي لصوت ألأخ عبداللطيف ياسين وغيره .. فلو كان الأستاذ نصر فضل الصمت لكان ألجم الجميع , ولكان أعاد نفسه إلى حيث كان قبل الزوبعة , وربما استطاع بصمته أن يقنعنا بأن رده كان ما قام به الرئيس اليوم .. غير أنه أصر على الإمعان فبدى كمن لم يرقه حتى قرارات الرئيس بالإلغاء
أما أحمد عبداللطيف ممثل شباب الثورة المستقل بمحافظة إب فقد علق بالقول : كنت اتمنى لو اقرء توضيح بدل من قراءة قائمة اتهامات.. وكنا في غنى عن هذا التوضيح فنحن من هذا الشعب المسامح الي يقبل المصائب امثال ما يقوم به الاستاذ نصر واحزاب القسمة ويرضى بقسمة حياته ومستقبله وفرصه في الحياة.. كما انني لست في حاجة للاستماع لقناعة الاستاذ بمستوى اداء مدير مكتبه فالاوطان ومؤسسات الدولة ليست مطابخ وكان عليه ان يعترف بجهلة لقانون الجهاز المركزي للرقابة وان ما حصل كان غلطه تشبهها مئات الغلطات والكوارث التي تحيط بالناس كل يوم.. المحاصصة والسطو على حلم البسطاء يسابق كل فرص النجاة التي يامل فيها الانسان، ويتباهى المتفودون الجدد بوقاحة بانهم بصدد نسف حاضر ومستقبل اليمنين.. الي ذلك احتاج الي ان افهم احتفاء الكثيرين بهذا التوضيح الذي لم يوضح شيئا.. اضحكوني غصبا عني.. عموما ومن داخل المطبخ المشترك تصبحون على خير