أصدرت رئاسة الوزراء بيانا مرتبكا بشأن اعتداء مرافقي باسندوة على سائق تاكسي أمام رئاسة الوزراء يوم أمس الاثنين .. ففي حين نفى البيان حدوث الواقعة في مستهلة , الا انه عاد وأكدها أن ما حدث هو ان احد سائقي سيارات الأجرة حاول اعتراض سيارة رئيس الوزراء أثناء خروجه يوم امس من مقر رئاسة الوزراء، ما دفع المواطنين وعدد من رجال الأمن المتواجدين أمام بوابة رئاسة الوزراء إلى اعتراض السيارة وإلقاء القبض على السائق خوفاً من أن تكون هذه السيارة مفخخة. ورغم ان البيان قال انه تم القبض على السائق .. غير انه وفي السطر الثاني نفى اقتياده إلى مجلس الوزراء , وذات الوقت يقول ان السائق متورطة بمؤامرة ضد باسندوة وبعملية مرتبة مسبقا . ولم يجد المصدر ما يبرر التصرف المشين لمرافقي باسندوة سوى استغرابه من الحضور الفوري لمصور قناة أزال , وبمنطق سمج وغبي وإصرار على الخطأ و استحضار اسطوانة مشروخة وشماعة استهداف باسندوة التي اصبحت رئاسة الوزراء تلوكها أكثر من مرة وبمنطق أحمق يستمرئ معاقرة الكذب وتضليل المواطنين الذين أصبحوا اكثر وعيا ولم تعد تنطلي عليه التبريرات الغبية والمكررة التي تطلقها حاشية باسندوة ومطبخه الإعلامي المتبلد الذي اراد تبرئة باسندوة فأدانه .. ويكاد المسيئ ان يقول خذوني . وكان الأولى من باسندوه ان يقدم اعتذاره للسائق المسكين لتجسيد أخلاق الدولة المدنية التي يدعيها , بدلا من اقتراف خطأ جديدا بحق السائق وحق نفسه كانسان و مسؤول في ذات الوقت , فإما ان يكون السائق مذنبا ويحاكم وأما ان يكون بريئا ويقدم باسندوة اعتذاره , خصوصا بعد ان تأكدت رئاسة الوزراء فداحة الفعل الاجرامي بحق سائق التاكسي المسكين واطلقته بعد ان كانت قد اعتقلته .. - براقش نت