اليدومي يدعو أعضاء حزبه لعبور الجسر الى "الفردوس الاعلى " ويصفهم بوقود الحرية وحملة لواء الاسلام ! (يمن لايف): أكد ناشطون ومراقبون ان مايحدث من تسليط أضواء وبشكل ملفت للنظر من قبل مواقع الإصلاح والمواقع التابعه لعلي محسن الاخباريه وصفحاتهم الشخصيه وبطريقه مركزه لشخص العميد جواس وصورته والترويج له لاسواه كقاتل لحسين بدر الدين الحوثي لايذهب عن كونه تأكيد لأحد الخيارات التالية بحسب ما كتبه الناشط اليمني كامل الخوداني على حائطه : 1- حقيقة ان لا يد للرئيس السابق على عبدالله صالح في مقتله ، والا فأن توجيه تهمة القتل اليه كان مرام ومنى تلك القوى ، وهنا نستذكر موقفا للرئيس السابق حينها اصدر توجيهاته للكتيبه التي كانت تحاصر الحوثي بالانسحاب وعدم قتله وهذا مانفذته الكتيبه فعلا وقامت بالانسحاب ليصدر بعدها على محسن الاحمر توجيهاته لجواس بالهجوم على المكان وقتل حسين بدر الدين الحوثي وهذا ماقام به جواس وهذه هي الروايه المتداوله لدى انصار الله هنا بصعده ويعرفونها وهم من اخبروني بها .... 2- نوايا من قبل الإصلاح وعلي محسن بتصفية جواس بأعتباره الصندوق الأسود لحقيقة مقتل حسين الحوثي وإلصاق تهمة اغتياله بالحوثي وأنصاره او دفع احد أنصار الحوثي لقتله وهذا يتخلصو منه ومن سره ... 3- محاوله لترسيخ اسم جواس كقاتل لحسين الحوثي رؤيه بعيده للمستقبل بعد ان اصبح حسين الحوثي قائد ديني لديه نهجه واتباعه وتعاليمه والتي قد تخلده كرمز لقرون طوال يقترن به اسم علي محسن كقاتله وهذا ما يخشاه على محسن والإصلاح واتباعهم لذا يكسرون كل جهودهم للدفع بأسم جواس كبديل لكن ومن خلال تواجدي هنا بصعده ومع أنصار الله اجد ان هذه المحاولة منهم لم تلقى اي صدى او ردة فعل او مبالاه بل على العكس في حواراتي معهم كان ردهم ليس بيننا وبين جواس عداء نحن نعلم من وجه بقتل السيد وهو القاتل الحقيقي جواس لم يكن سوى جندي يقوم بتنفيذ التوجيهات... 4- أخبروني كذالك عن وجود صوره جمعت صوره لحسين بدر الدين وبجانبها صوره اخرى لجواس كعمليه كذالك لتخليد صورة جواس كقاتله وهو مالاعلم لهم من وراء هذه الصوره ومن قام بطباعتها وتوزيعها والصاقها على الجدران وانحصرت فقط بصنعاء...بالأخير يتبقى كلمه أخيره سيقولها جواس فهل نسمعها قبل تصفيته.. وفي منشور آخر لأحد الناشطين الشباب التابعين للحركة الحوثية " انصار الله " جاء فيه : في أوآخر حرب مران الأولى وبعد إعلان مقتل الشهيد حسين الحوثي خرجت صحف رسمية وغير رسمية برواية شبه موحدة حول مقتل حسين الحوثي مفاد الرواية أن جواس قتل الحوثي بعد تلقيه لأوامر من الرئيس بعدم قتله تلك الروايات حينها لم تكن صدفة أبداً وبالذات إذا عرفنا أن أكثر الجنود الذين تم زجهم في تلك الحرب هم من الجنوب أنها سياسة المافيا التخلص من الخصوم والأتباع الذين يخشى جانبهم مستقبلاً في نفس الوقت بضربهم ببعضهم كثير من الجنوبيين أرسلوهم إلى صعده للموت ضباط وجنود مغرر بهم ظنوا أنهم يخدمون الوطن ولم يدركوا أن أرواحهم لعبة في أيدي أكبر مافيا إجرامية وهي السلطة بشقيها وأطرافها المعروفين المهم أن تلك الرواية حول مقتل حسين الحوثي كانت مقصودة ومسربة من السلطة نفسها وكان الغرض تحميل جواس قضية مقتل الشهيد حسين الحوثي وفي نفس الوقت تبرئة السلطة والقادة الكبار للجيش وزعيم المافيا في ذلك الوقت علي محسن الاحمر. والحقيقة أن الشهيد القائد حسين الحوثي قتل بأوامر عليا من قادة السلطة حينها وشركاء الحكم وعلى رأسهم علي محسن الأحمر... قتل بفتوى مصلاحية تكفيرية أباحت دمه منذ اول يوم للحرب.. والمنفذ لم يكن جواس وحده فقط هم أرادوا جواس ليكون في الصورة ويتحمل المسئولية ثم ان قتل شخص مثخن بالجراح لا يقوى على القيام بسبب جراحه لا يكسب من يقتله فخرا ولا شرفاً هذا لتعرفوا فقط ان التطبيل لجواس ليس لقتله للحوثي كما يدعون بل لهدف آخر ربما لا يخفى على الكثير نقول للحوثيين لا يخدوعكم هؤلاء المصلاحيين وأعرفوا عدوكم " كما جاء في منشور الناشط الحوثي.