كشف ناشطون يمنيون على صفحات التواصل الاجتماعي عن قيام وزير الكهرباء صالح سميع "بصرف سيارات لمدراء عموم الكهرباء بالجمهورية موديل 2013 مع العلم انهم يملكون سيارات جديدة." وفي الوقت الذي تعيش الشبكة الوطنية للطاقة الكهربائية أوضاعا متردية وتستمر معها معاناة السكان والمواطنين في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي يومياً بسبب أعمال التخريب وعجز الوزارة عن تأدية مهامها وواجباتها, خرج الوزير الإصلاحي سميع يوم الأحد لتوزيع سيارات جديدة على مدراء الكهرباء في عموم المحافظات. بحسب ما تداوله ناشطون من أوساط "ساحة التغيير". وكتب منصور الفقيه, ناشط شاب من "ساحة التغيير": "معلومات مؤكدة : وزارة الكهرباء اليمنية اليوم توزع سيارات لمدراء عموم الكهرباء بالجمهورية موديل 2013 مع العلم انهم يملكون سيارات جديدة." كذلك تناول الناشط هاشم الأبارة تلك المعلومات على صفحته معلقاً عليها "عزائم وسيارات .. ههههه الموال نفس الموال والطبل نفس الطبل." يأتي هذا بعد حملات متكررة للمطالبة بإقالة الوزير سميع على ذمة تورطه في عدة صفقات فساد بمبالغ مالية باهضة واستغلال للمنصب والوظيفة العامة وممارسات فساد شابت مناقصات مشاريع بمئات الملايين, تداولتها وسائل الإعلام أكثر من مرة منذ تسلم سميع وزارة الكهرباء.
وتعيش عدد من الاحياء بشارع هائل منذ أول يوم رمضاني في ظلام، نتيجة انفجار محول وسط الحي الامر الذي تسبب بإغراق المنطقة في الظلام، وسط إهمال الجهات المسئوله عن إصلاحه. ومساء أمس الاحد، قام سكان غاضبون بقطع شارع عشرين وهائل ومنعوا مرور السيارات ، الامر الذي تسبب بإختناقات مرورية حادة في الشارع الرئيسي والذي يعد أكبر الشوارع التجارية في العاصمة. وطالب المحتجون بسرعة إعادة التيار الكهربائي ، منتقدين إهمال وتجاهل وزارة الكهرباء لاصلاح المحول الذي انفجر وبلطف من الله لم يتسبب بخسائر بشرية . وردد السكان شعارات وهتافات مناوئه لوزارة الكهرباء ، مطالبين الوزير صالح سميع بالاستقاله ، طالما وأن وزارته عجزت عن إصلاح محول كهربائي منذ خمس أيام . وأخمد رجال الدفاع المدني في أمانة العاصمة عصر الاربعاء الماضي حريقاً شبّ في محول كهرباء يقع في المنطقة الغربية بالأمانة بشارع هائل.. و المحول تابع لشركة الكهرباء، حيث أتى على المحول بالكامل، فيما لم ينجم عن الحريق أية إصابات بشرية. وقدرت الخسائر المادية الناجمة عن الحريق ب6 ملايين ريال. وحسب الدفاع المدني أسباب الحريق غير معروفة، وإن التحقيق جار لكشف ملابسات الحريق وأسبابه الحقيقية.