هاجمت الناشطة السياسية والمذيعة اليمنية رحمة حجيرة، صديقتها الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان بسبب مواقفها من الحرب التي ينوي الغرب شنها على دولة سوريا. وقالت حجيرة في تعليق لها على الفيسبوك: "استحي ياصديقتي توكل !! ان تصدري الإرهاب لسوريا أمر فيه جدال لكن تبرري ضرب دولة إسلامية من قبل أمريكا فهذه كارثة اخلاقيه وإنسانية بمستوى تفكيرك وسلوكك لن تمر ،،،تابعوا رأي من كانت يوما مشروعي على احتجاج زميلنا المقبلي على ضرب أمريكالسوريا !!!!" في سياق الهجوم على توكل ، قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري: إن دعوة الإخوانية توكل كرمان لتقسيم اليمن وإقامة دولة فيدرالية متعددة الأقاليم، تؤكد أن الإخوان هم فعلاً أداة أمريكا لتقسيم الأمة. وأضاف بكري عبر تغريدة له على "تويتر"، أن ذلك الموقف لم يكن غريبًا على توكل التي كرمها الغرب الاستعماري ومنحها نوبل تقديرًا لدورها في التحريض على الجيش اليمني، والتآمر ضد بلادها، وهي عادت لتمارس دورها مجددًا وتطالب بتقسيم بلادها، الشعب اليمني يجب أن يعاملها كما عوملت شجرة الدر في مصر رغم الفارق بينهما. وغير بعيدا عن السياق ، هاجم الشيخ القبلي البارز فهيم احمد قشاش الناشطتين توكل كرمان وبشرى المقطري , وأكد في تصريح لعدد من وسائل الإعلام المحلية والاجنبية أن خلع توكل كرمان لحجابها الذي عرفت بإرتدائه اثناء وقبل الثورة الشبابية التي انطلقت في اليمن في العام 2011م انما كان تنفيذاً لإحد شروط حصولها على جائزة نوبل مقابل تخليها نهائياً عن لبس النقاب الذي توجب تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بارتدائه على كل امرأة مسلمة . وقال الشيخ قشاش ان الغرض من منح الجوائز لفتيات اليمن هو تشجيع الملمات للخروج عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف مشيراً ان خلع توكل لحجابها انما هو مقابل حصولها على مكاسب اًنية ودنيوية خاصة ولا يمكن تفسيره الا بالرضوخ لإغراءات أعداء الاسلام الهادفة الى محاربة ديننا الاسلامي الحنيف من خلال تشجيع نساء اليمن ( مهد الحضارة وأرض الفتوحات الاسلامية ) للخروج عن تعايم الدين الحنيف وشريعته السمحاء من أجل نيل جائزة ( لا تغني ولا تسمن من جوع ) كالجائزتين اللتين نالتهما " توكل كرمان " مقابل خلع نقابها و " بشرى المقطري " مقابل تهجمها على الذات الالاهية وقولها ان الله لم يكن موجودآ حين هوجم الثوار من قبل الجيش اليمني في ساحة الاعتصام حسب ما ورد في كثير من وسائل الاعلام .