صنعاء ترد على تهديدات نتنياهو وكاتس    اليمن يتوعد الكيان المؤقت بما هو أشدّ وأنكى    ترامب يعلن تنفيذ ضربات "فتاكة" ضد تنظيم القاعدة بنيجيريا    بين حقّ الحركة وحفظ التوازن: المجلس الانتقالي في قلب المعادلة الإقليمية لا على هامشها    غدر في الهضبة وحسم في وادي نحب.. النخبة الحضرمية تفشل كمين بن حبريش وتسحق معسكر تمرده    ما بعد تحرير حضرموت ليس كما قبله    صرخة في وجه الطغيان: "آل قطران" ليسوا أرقاماً في سرداب النسيان!    كتاب جديد لعلوان الجيلاني يوثق سيرة أحد أعلام التصوف في اليمن    أبو الغيط يجدد الموقف العربي الملتزم بوحدة اليمن ودعم الحكومة الشرعية    البنك المركزي بصنعاء يحذر من شركة وكيانات وهمية تمارس أنشطة احتيالية    الكويت تؤكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وحدة وسيادة اليمن    صنعاء.. تشييع جثامين خمسة ضباط برتب عليا قضوا في عمليات «إسناد غزة»    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    وطن الحزن.. حين يصير الألم هوية    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    حريق يلتهم مستودع طاقة شمسية في المكلا    حضرموت تكسر ظهر اقتصاد الإعاشة: يصرخ لصوص الوحدة حين يقترب الجنوب من نفطه    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يزور عددا من المصانع العاملة والمتعثرة    البنك المركزي اليمني يحذّر من التعامل مع "كيو نت" والكيانات الوهمية الأخرى    توتر جديد بين مرتزقة العدوان: اشتباكات مستمرة في حضرموت    الرشيد تعز يعتلي صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه على السد مأرب في دوري الدرجة الثانية    الأحزاب ترحب بالبيان السعودي وتعتبر انسحاب الانتقالي جوهر المعالجة المطلوبة    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    هيئة التأمينات تعلن صرف نصف معاش للمتقاعدين المدنيين    مدرسة الإمام علي تحرز المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم لطلاب الصف الأول الأساسي    المحرّمي يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاقتصاد وضمان استقرار الأسواق    صنعاء تحتفل بتوطين زراعة القوقعة لأول مرة في اليمن    3923 خريجاً يؤدون امتحان مزاولة المهنة بصنعاء للعام 2025    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بالفيديو .. وزارة الداخلية تعلن دعمها الكامل لتحركات المجلس الانتقالي وتطالب الرئيس الزبيدي بإعلان دولة الجنوب العربي    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    استثمار سعودي - أوروبي لتطوير حلول طويلة الأمد لتخزين الطاقة    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    أرسنال يهزم كريستال بالاس بعد 16 ركلة ترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة    تركيا تدق ناقوس الخطر.. 15 مليون مدمن    نيجيريا.. قتلى وجرحى بانفجار "عبوة ناسفة" استهدفت جامع    سلامة قلبك يا حاشد    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات    هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    مرض الفشل الكلوي (33)    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"شباب الدماشقة" والمحطة الغازية بمأرب.. لحظات مكاشفة !
نشر في يمن لايف يوم 03 - 09 - 2013

أهالي الدماشقة: المحطة الغازية لم تغلف أسلاك الضغط المحلي وهذا يصيبنا بالأمراض، إدارة المحطة الغازية: تصميم الأبراج هو عالمي وحرصنا على أن لاتمر في المناطق السكنية، الدماشقة: الدولة تتجاهل المطالب المشروعة للناس وتشجع قاطعي الكهرباء، الغازية: لايوجد مطلب يجيز لك قطع الكهرباء عن الجمهورية والفاعلون لايمثلون المجتمع المأربي، الدماشقة: ما المشاريع المحلية التي نفذتها الغازية مقابل الأضرار التي تنتجها، الغازية: يتم توجيه هذا السؤال إلى محطة صافر لأنها الأكثر دخلاً وتلويثاً، الدماشقة: لماذا لايتم توظيف شباب الدماشقة، الغازية: 80 موظفاً من مأرب في المحطة ولكن لم يتم توزيعهم بشكل عادل بين مناطق القبائل.
توقيف المحطة ليوم واحد يكلف 100 مليون، وتحصل صافر على مليار ومائة مليون قيمة للغاز المستهلك
الأولى- ريّان الشيباني:
في منطقة "الدماشقة" حيث تسود حالة من الإحباط والتذمر بين طبقة الشباب، والذين يعتقدون أنهم لم يحظوا بفرص كافية من التعليم والوظيفة والبنية التحتية، إلى جانب ما يتعرضون له من مشاكل صحية وتصحر مناطقهم، التقت "الأولى" مجموعة من الأهالي ومعظمهم شباب واستمعت إلى ما طرحوه حول قضايا الكهرباء والنفط، وطرحت عليهم الأسئلة التي يمكن أن يضعها الناس ولم يتلقوا عليها جواباً بعد:
"الأولى": لماذا انقطاعات الكهرباء ارتفعت بوتيرة كبيرة في العام 2011؟
أحد الشباب: إن قصة قطع الكهرباء ليست وليدة الفترة الأخيرة، حيث وأنها بدأت مع دخول محطة مأرب الغازية للخدمة في العام 2009، ولكنها لم تكن بمثل الوتيرة الحالية، وأن النظام السابق كان قد بدأ بإعطاء الفاعلين وظائف و(حاجات) راشان للمنازل، وبعد العام 2011، زادت وتيرة ضرب الأبراج لأن النظام أصبح يدفع لهم أكثر.
ماذا تقصد بذلك؟
أحد الأشخاص والذي ضرب الكهرباء أكثر من مرة، تم دفع 4 ملايين ريال له قبل شهر من الآن؛ بعد تدخل وسطاء لإقناعه عن التوقف عن ضرب الكهرباء بالرغم من أن مطلبه غير مشروع وهو الحصول على مضخة مياه.
وفي بقية النقاش غير المنظم، يعتقد أحد الشباب أن زيادة أعمال قطع الكهرباء راجع إلى أن "أشخاصاً ومنهم من هو في السلطة المحلية والذين يقومون بدور الوساطة يأخذون قسطاً من منح الحكومة لهؤلاء ويسلمون الباقي لمن يقطع الكهرباء".
وانتقد شباب آخر، ما سماها "حالة المماطلة في إنصاف الناس وحل مشاكلهم، واستدل بقضية (ك)، والذي قتل أبنه في صنعاء في العام 2011 على يد نافذين من وزارة الداخلية، وعند مطالبته بحقوق مقتل ابنه وعدته السلطة بتسليمه الدية بعد أن قطع أنبوب النفط ومنع إصلاحه، وبعد ذلك لم تف الحكومة بوعدها له وتسلمه الدية، فعاد إلى قطع الأنبوب وكذلك خطوط نقل الكهرباء ل5 مرات وانتهى به المطاف في القائمة السوداء و17 مليون ريال من الدولة.
ويتفق "الشباب" الذين التقيناهم على أن الحكومة قامت بتهميش منطقتهم من مشاريع البنية التحتية، ومنها الكهرباء والتي لاتستطيع في بعض مناطق الدماشقة من تشغيل المكيفات في منطقة صحراوية.
وحتى حين تم إعادة وربط الكهرباء إليهم من خطوط الضغط العالي من المحطة الغازية في العام 2011، بعد أن كان يتم تشغيلها من مولدات خاصة مستأجرة، يقول أحد الشباب "إن الحكومة لم تلجأ لذلك من أجل تزويدهم بالكهرباء وإنما لعقابهم على مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بقطع الكهرباء".
في نقطة توليد الكهرباء عن طريق شراء الطاقة، وهي من الإشكاليات التي يقول عنها الشباب إنها مثيرة للسخرية، تحدث الشباب عن أن رجل أعمال يدعى "السعيدي" هو مستثمر إماراتي استلم مبلغ 3 مليار دولار مع شريكه التجاري الحضرمي، مقابل تأجير مولدات لمحافظة مأرب وسيئون.

شاب آخر ومن الذين تم التحفظ عليه في فترة سابقة في صنعاء بتهمة التحريض على التخريب، ذكر لنا قصة قال فيها إن "مدير شركة خطوط نقل الكهرباء (محمد لطف الثور) كان قد عقد اجتماعاً قبل أن يتم نصب أعمدة الضغط العالي على أساس أن وزارة الكهرباء سترسل مجموعة ممثلين عنها، ويجتمعون مع أهالي المناطق التي تمر بها الأبراج لرؤية مطالبهم ومنها التوظيف وتوفير الكهرباء لهم وتم الاتفاق على أن يجتمع الناس في يوم محدد.
وقال الشاب إنه في اليوم المقرر للاجتماع تم افتعال مشكلة بين الأهالي والشركة المنفذة وحدثت مواجهات، وتم أخذ الشباب الذين شاركوا في وضع خطط هذه الاجتماعات إلى صنعاء وحبس بعضهم إلى مدد توصلت إلى شهرين، بتهم منها التحريض على التخريب بالرغم من التواصل مع الجهات الحكومية في نفس الموضوع وعلمها بذلك.
ويتحدث أهالي منطقة "الدماشقة" عن وجود أضرار صحية بسبب وجود خطوط النقل على مقربة منهم، وعند سؤالنا عن الحل لوضع حد لهذه المخاطر، قالوا إنه كان بإمكان المحطة تغليف الأسلاك كما يفعلون في الدول الخارجية، وقالوا إن هناك حالات عمى وأمراض توقف النمو عند الأطفال بسبب الضغط الكهربائي العالي.
واشتكى "شباب الدماشقة" من حرمانهم من الوظائف وعدم وجود موظفين في محطة مأرب الغازية والاعتماد على كوادر أجنبية أو من محافظات أخرى.
"الأولى"، بدورها رفعت ملاحظات شباب منطقة "الدماشقة" إلى مسؤولي المحطة الغازية والتي تقع في إطار منطقة "الدماشقة". وفي صباح الخميس الماضي، تحركنا باتجاه هدفنا القادم.
قبل وصولنا إلى المحطة الغازية، سلكنا الطريق الصحراوي شرقاً، قبل أن ندخل في آخر فرعي بسيارة فيتارا تتبع أحد أبناء المنطقة، كان لدينا السائق الشاب ومرافقنا وشاب آخر من المنطقة. حمل المرافق والسائق واللذين أخذا مكانهما في المقعد الأمامي سلاحهما الشخصي (بندقيتان كلاشنكوف)، وفي الطريق الإسفلتي الطويل كان من الواضح أن خشونة الإسفلت والحرارة الزائدة قد أثرت على كثير من إطارات العربات والتي تسلك هذا الخط، ويمكن مشاهدة أثر عجلات ممزقة ومرمية على جوانب الطريق.
وتمر بهذه الطريق إلى جانب السيارات الصغيرة، شاحنات نقل الغاز والبترول، وفي البداية من الطريق إلى صافر يرابط موقع عسكري بدبابات وآليات ثقيلة، ومن ثم يتم المرور من 4 نقاط عسكرية عند بعضها ألصقت صور للقائد العسكري حسن مشعبة والذي استشهد بإسقاط الطائرة التي كان عليها قبل عيد الفطر بيوم واحد مع 11 آخرين من الجنود في منطقة "الدماشقة".
وفي جانب الطريق الممتد تنتصب أعمدة خشبية لخطوط فرعية لنقل الطاقة، وتوازيها الأبراج الكبيرة لخطوط للضغط العالي والمنصوبة على خطين متوازيين، ومن ثم تبدأ أبراج المحطة الغازية بالظهور، وقبل الوصول إلى منطقة صافر، ننعطف يميناً إلى الطريق المؤدي لبوابة المحطة الغازية.
في بوابة المحطة الغازية، يوجد جندي أمن في كبينة وضعت يسار البوابة، وفي المحطة تبدو الإجراءات الأمنية عادية جداً، حيث وجه لنا الجندي أسئلة تبدو أنها للتعارف أكثر من كونها أمنية، لكن هذه الأسئلة منعتنا بداية من الدخول وسمحت لمرافقنا فقط، وعندما اتصلنا بنائب مدير المحطة وأعطينا الجندي بطائقنا والتي اكتفى منها بالشخصية وأعاد لنا البطائق الصحفية، سمح لنا بالدخول، وبعد وقت قصير من تجولنا داخل المحطة في مساحة مقسمة بأسلاك إلى جهتين شرقية وغربية، تنتصب بمهابة المحطة التي تعتمد عليها كل الأراضي اليمنية لإمدادها بالطاقة، ومن ثم بعد دقيقتين فقط وصلت إلينا حافلة ركاب بيضاء وطالب منا سائقها الصعود إليها، صعد المرافق في المقعد الأمامي وصعدنا نحن (الصحفيين) في المقعد الثاني للحافلة، كان السائق وهو نائب رئيس المحطة الغازية المهندس محمد سبولان، والذي تجول بنا في أرضية مفتوحة وزودنا ببعض التفاصيل عن عملها وعن الإنشاءات الجديدة التي يتم استحداثها.
وكانت البداية من المطعم، والذي قال نائب رئيس المحطة إنه كان ولمدة سنتين بحوزة شركة (أبيلا) اللبنانية والتي كانت تبيع الوجبات للعمال بمبلغ 24 دولار عن العامل الواحد كل يوم وأن هذا المبلغ كان باهظاً جداً، وبعد ذلك تم التعاقد مع آخر "ش" وخفض أسعار الوجبات للعمال من ذلك المبلغ إلى 2400 إلى 2600 ريال يمني كسعر لوجبات العامل الواحد على مدار اليوم.
وعلى اليمين من المحطة الغازية، توجد البيوت المتحركة لعمال الشركة الهندية المنفذون للمرحلة الثانية من محطة مأرب الغازية والذين وضعوا حديد الخرسانة للبدء بإنشائها، ومن المتوقع أن تولد هذه المحطة 400 ميجاوات وب4 توربينات لمواجهة العجز في توليد الطاقة والحد من الانطفاءات المتكررة.
أوضح لنا نائب رئيس المرحلة الأولى من المحطة أن هذه المحطة تصنيفياً جاهزة بنسبة 80% لكن الأعمال الإنشائية لاتزال في بدايتها أي بنسبة 5% مستقلة عن عملهم بشكل كامل، ولها كادرها الإداري، وأنهم غير معنيين بالإجابة عن تساؤلات الإنشاءات فيها.
كما تحدث مدير المحطة عن أن الأبراج التحويلية المجاورة للمحطة تقوم بنقل ما قدره 400 كيلو فولت من الكهرباء إلى صنعاء ومن ثم يتم توجيهه وتوزيعه إلى محافظات تعز وعمران وعدن.
توجهنا إلى مبنى داخل المحطة، وفي البوابة ألصقت صورة لقتلى الطائرة المروحية التي سقطت مؤخراً في مأرب، وفي الطابق الثاني توجد طاولة اجتماعات سوداء، جلس عليها نائب المدير سبولان ومدير التشغيل المهندس عارف والمهندس الدولي عباس القدسي وموظف آخر في الشركة والذين تناوبوا بالرد على أسئلتنا كل حسب اختصاصه.
ووجهنا، أسئلة وملاحظات الشباب في منطقة "الدماشقة". وكان السؤال الأول حول التعاون الأمني والعسكري مع قضايا المحطة، ورد عليه نائب مدير المحطة: نعم هناك تجاوب أمني وعسكري وخاصة من اللواء 107 مشاة، وكذلك من مدير الأمن السياسي ناجي حطروم وكذلك من عمليات الوزارة.
"الأولى": متى تم إدخال المحطة لأول مرة في الخدمة؟
مدير التشغيل: تم إدخالها في 7/3/2010، بشكل فعلي بما يسمى بمرحلة (أحمال تجارية)
"الأولى" متى كانت آخر مرة نفذ فيها اعتداء تخريبي ضد المحطة؟
المهندس الدولي: في تاريخ 1/8/2013
"الأولى" ما الأضرار الناتجة عن قطع خطوط نقل الطاقة؟
المهندس الدولي: هناك أضرار متعلقة بالتوربينات والقواطع التي يتم شراؤها بالملايين، وإنقاص في العمر التشغيلي للمحطة، كما يحدث نقص بالعازلية في المحولات مع زيادة الخبطات ويمكن أن تخرج عن الخدمة، وأن توقيف المحطة ليوم واحد يكلّف 100 مليون ريال.
"الأولى": هناك مطالب يقول أهالي المنطقة إنها قد تكون مشروعة وحقيقية وراء الأفعال التي تقع في المنطقة، لماذا لاتعالج الدولة هذه المطالب للحد من وقوع هذه الأعمال؟
نائب مدير المحطة: أي مطالب، هناك مطالب، لاننكر هذا، لكن أي مطلب يجيز لك أن تقطع الكهرباء عن عموم محافظات الجمهورية، نحن مؤمنون أن من يقومون بذلك لايمثلون حتى جزءًا من النصف في المائة من المجتمع (ومع ذلك أقر النائب على أن بعض المطالب صحيحة والتي يضعها البعض).
وأشار المسؤول إلى أن الحكومة تفاوضت مع شخص كان يريد أن يجند بعض الأشخاص وأنه التقوا بالمحافظ ونفذوا له مطالب.
"الأولى": لماذا عندما يتم ضرب خطوط الطاقة تبقى بعض المناطق في العاصمة صنعاء في الخدمة؟
المهندس الدولي: هناك في المحطة دائرتان تمران إلى صنعاء، ولذا عندما يتم قطع الكهرباء تنفصل الطاقة عن دائرة واحدة وتبقى دائرة داخل الخدمة، وأضاف أن هذا لايحدث كل مرة فأحياناً تخرج الدائرتان عن الخدمة.
"الأولى": كم العمر التشغيلي لمحطة مأرب الغازية، وهل تأثر هذا العمر بالأعمال التخريبية؟
مدير التشغيل: العمر الافتراضي هو من 25-30 سنة، ولكن هنا يمكن تشغيلها لما يقارب من 50 إلى 60 سنة، حيث نلجأ إلى مسائل الصيانة الدورية وتبديل القطع.
"الأولى": هناك من أهالي المنطقة من يشتكي من أضرار صحية ناتجة عن أبراج الكهرباء والتي تمر بالقرب من مناطقهم، بالرغم من أنه كما يقولون يمكن تلافي ذلك بوضع عوازل على خطوط النقل؟
المهندس الدولي: تصميم الأبراج، هو تصميم عالمي، وبحسب معلوماتي فإنه عندما تم تصميم الأبراج صمموها بطريقة لايمكن معها أن تمر في المناطق التي توجد فيها تجمعات سكنية. ومع ذلك فإذا كان هناك أضرار فهي على المدى البعيد. هل تدرون أن هناك شخصاً في منطقة "فرضة نهم" استحدث بيتاً تحت البرج وبعد بنائه ومن ثم قدم شكوى للمطالبة بتعويض.
"الأولى": لماذا لايتم بناء مشاريع تنموية ووحدات صحيحة لسكان الأهالي المجاورة مثل "الدماشقة" لتلافي كل هذا اللغط حول الجدوى من وجود هذه الأبراج في أراضيهم؟
المحطة الغازية: نحن في وزارة الكهرباء ليس لدينا مدخول كبير من توليد الطاقة، وعلى العكس هناك عجز في توليد الطاقة، لماذا لايتم إلزام محطة صافر للغاز والبترول والمحطات النفطية والتي دخلها عالمي، وهي من تحدث التلوث الحقيقي في المنطقة.
نحن فقط ننفق على محطة "صافر" ما يقارب من مليار ومائة مليون ريال شهرياً قيمة الغاز الذي تستهلكه المحطة.
"الأولى": كم تكلفة التقريبية الناتجة عن انقطاعات الكهرباء منذ العام 2011 إلى اليوم؟
"المهندس الدولي": نحن عملنا في المحطة إلى الآن لما ل3 سنوات و5 أشهر، نحن نحتسب فقط سنتين و5 أشهر، لأن الانقطاعات كلفتنا خسارة سنة كاملة.
"الأولى": هناك من يقول إن المحطة تعتمد في تشغيلها على العمالة الخارجية أو الداخلية من المحافظات الأخرى، ويتم تجاهل توظيف الكوادر من محافظة مأرب ومناطقها المجاورة؟
مدير شؤون الموظفين في المحطة: ما أعرفه أن الكادر الفني المفترض للمحطة هو 80 فرداً في المرحلة الأولى، لكن العمال وصلوا إلى اليوم 240 موظفاً.
"الأولى": كم تم توظيف أشخاص من "الدماشقة"، مثلاً؟
مدير شؤون الموظفين: شخصين
"الأولى": كم الموظفون من المحافظة؟
نائب مدير المحطة: 80 شخصاً، 40 منهم أدخلهم جابر الشبواني موزعين بين مناطق القبائل بشكل غير متساو.
"الأولى": لماذا يتم شراء الطاقة الكهربائية لبعض المناطق في محافظة مأرب بالرغم من وجود المحطة الغازية؟
هذا السؤال يوجه لإدارة منطقة الكهرباء بمحافظة مأرب، نحن نولد الكهرباء لمنطقة الدماشقة، أما بقية مناطق الوادي فيتم شراء 32 ميجاوات وعلى أساس أننا نوفر لهم أيضاً 10 ميجا، وعلى مستوى الجمهورية فإن الطاقة المشتراة داخل الشبكة هي 160 ميجا وبهذا يكون إجمالي الطاقة هو 460 ميجاوات.
والقصة أن الوزير السابق السقطري طلب من المحافظ السابق الزايدي أن يحدد له 150 موظفاً من 400 موظف قدمها المحافظ ومسؤولون آخرين لتوظيفهم عندما بدأت الشركات بالعمل في المرحلة الأولى غير أن المحافظ رفض وأراد توظيف ال400 شخص.
وفي الأخير مسألة التوظيف ليست من اختصاص المحطة، وإنما مكتب العمل في المحافظة، ولاننسى مسألة المؤهلات والتخصص في الموضوع، حيث وأن معظم الذين وظفهم الشبواني هم من المساعدين الفنيين وفني تقني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.